رمضان ووعي المواطن

من مظاهر التناقض خلال شهر رمضان ما يتعلق بالعمل والإنتاجية, بالإضافة إلى كل الأمور الاخلاقية الأخرى : الكذب الغش، التدليس في المواد الغذائية، وأيضا بحقيقة معنى المواطنة بالعيش المشترك وبتقاسم الفضاء العام .

لا يرتبط التناقض في رمضان فقط بالانتاجية والعمل، بل بكل الأمور الاخلاقية الأخرى : الكذب الغش، التدليس في المواد الغذائية، وأيضا بحقيقة معنى المواطنة بالعيش المشترك وبتقاسم الفضاء العام ..يفسر مولاي أحمد الخمليشي مدير دار الحديث الحسنية، ذلك بالممارسة الاجتماعية التي تؤدي الى هذا النوع من التناقض في السلوكات، “قد نجد لبعض الناس ردود فعل غاضبة ومتوترة بالنسبة للحرص على الصوم، لكن في سلوكاتهم الأخرى، هناك خيانة الأمانة، غش في آداء واجب الوظيفة المهنية، أو في الواجب الزوجي…” انظري كيف يكون رد الفعل الاجتماعي عن اي انتهاك لرمضان في الشارع، لكن لاحظي أنواع السلوك الأخرى: بيع المواد الغذائية كم يقع فيها من غش حتى من المواطن البسيط، هذا يدل أننا بعيدون كل البعد عن السلوك الاخلاقي بمفهومه السليم، الديني بمفهومه العميق، أكاد اقول أن الأمر مرتبط بالممارسة الاجتماعية، ليس بالمبدأ أو العقيدة الدينية ، وقس على ذلك”.

يرتبط الأمر بالنسبة لمدير دار الحديث الحسنية، “بالايحاءات التي تحصل أثناء تشكل الفرد، ولذلك يتطلب الأمر نوعا من الوعي وتنبيه المواطن أن جوهر الانسان هو سلوكه وليس خطابه، لأن هذا كثيرا ما يكون غير متناسق مع الواقع، بحيث نسارع للخطاب وننسى السلوك”.

في ظل تزايد الاهتمام بتعلم اللغة الإنجليزية في المغرب، جاءت زيارة وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي لتعزز هذا التوجه، من خلال دعم مباشر لتكوين الأساتذة، والإعتراف الرسمي بالشهادات البريطانية، وفتح المجال لجامعات المملكة المتحدة للاستقرار بالمغرب.
في خضم النقاشات العالمية حول السياسات السكانية، يسلط التقرير الضوء على مبدأ أساسي وهو أن القرار الإنجابي يجب أن يظل حقا فرديا خالصا، لا يحكمه إلا الظروف الشخصية والقناعات الذاتية، بعيدا عن أي تأثيرات خارجية سواء كانت اقتصادية أو اجتماعية أو سياسية.
أعلنت وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني عن خطوات جديدة في مسار تطوير القطاع السياحي، وتهدف إلى إحداث تحول نوعي في القطاع وتوفير تجربة سياحية مثالية.