ولأن العمق يعكسه الارتقاء بالحس الإنساني الى درجة العطاء، صارت برامجها مفتوحة على الفئات التي تحتاج إلى صناع فرح خارجيين، وهم الأيتام والعجزة .. ،” هي برمجة مقصودة لتقوية رصيد المجموعة، التي تحمل اسم جينا، من الحس الإنساني عبر جعل الرقص مساحة لجلب وتقديم السعادة، وهو ذات الحس الذي جعل جينا توظفه لإشراك معاق حركيا وذهنيا في عرض راقص بمسرح محمد الخامس، “كان يحب ترديد اسمي بعدما حضر إحدى العروض، شعور دفع بعائلته إلى الاتصال بي للتعبير عن إحساسه، إشارة التقطتها بحس من تعرف تأثير الرقص على ميزاج الأفراد، والنتيجة إشراكه في عرض خاص بالمسيرة الخضراء، كان حضوره مؤثرا، انعكس أيضا على حالته خلال العرض الراقص لفرقة جينا رقص”.