صناعة جسد مثالي

من قال بأن كل العالم يتحتم عليه البقاء عند حدود خصر بمقاس 38 ؟ طرحت المفكرة فاطمة المرنيسي هذا السؤال في احدى المقالات التي تحدثت فيها عن تجربتها باحدى المراكز التجارية بنيويورك حيث لا تتوفر مقاسات أكبر للنساء اللواتي لا تستجيب أجسادهن لشروط الموضة

كان سؤال المرنيسي مدخلا لحديثها عما أسمته «الحريم الأوربي»، استعانت فاطمة بكتاب أسطورة الجمال le mythe de la beauté، للنسوية ناومي وولف Noami wolf، لتنتقد الكثير من الصور المعاصرة للجمال المثالي والوزن الذي حددته النماذج العليا للموضة، والذي يستمر دائما في الابتعاد عن الوزن العام لفئة النساء العاديات، معتبرة بأن التمويه الذي تقوم به الاختيارات الجمالية عبر القوانين الجسدية يؤثر على أهلية النساء للتباري من أجل السلطة.

من المؤكد ان الاستنتاجات التي وصلت اليها المرنيسي كانت تهدف للتوعية حول عدم الرهان على المظهر الفيزيائي للجسد، لكن ما قالته فاطمة كان قبل عصر السوشيال ميديا، ولعلها، ان كانت بيننا اليوم سوف تعيد طرح السؤال «من يحدد النموذج؟»

العلامة الرياضية الشهيرة تفتتح ثاني فروعها في مدينة الدار البيضاء، والثالث في المغرب، ضمن إطار شراكتها المستمرة مع "بلانيت سبورت" لتعزيز حضورها في السوق المحلي.
هي «لالة فقيهتي» في برنامج «ألف لام» الذي أعدته وقدمته للتلفزيون المغربي، ومحجوبة في حياة في وحل، ونعيمة في برنامج الحكاية الإذاعي، وهي الراوية في «الحبيبة مي»، ولالة ربيعة في «البحث عن زوج امرأتي». بعض من أدوارها الكثيرة والمتنوعة التي ترسخت في ذاكرة جمهور السينما والتلفزيون والمسرح والإذاعة، لتكشف عن فنانة رسخت إسمها بعمق إنساني كبير هي نعيمة المشرقي.
العلاقة الجنسية المثالية هي مفهوم شخصي للغاية، ويختلف من شخص لآخر. الخبراء يؤكدون على عناصر مفاتيح وهي التواصل، الاحترام، والقدرة على النمو والتطور معاً.