صناعة جسد مثالي

من قال بأن كل العالم يتحتم عليه البقاء عند حدود خصر بمقاس 38 ؟ طرحت المفكرة فاطمة المرنيسي هذا السؤال في احدى المقالات التي تحدثت فيها عن تجربتها باحدى المراكز التجارية بنيويورك حيث لا تتوفر مقاسات أكبر للنساء اللواتي لا تستجيب أجسادهن لشروط الموضة

كان سؤال المرنيسي مدخلا لحديثها عما أسمته «الحريم الأوربي»، استعانت فاطمة بكتاب أسطورة الجمال le mythe de la beauté، للنسوية ناومي وولف Noami wolf، لتنتقد الكثير من الصور المعاصرة للجمال المثالي والوزن الذي حددته النماذج العليا للموضة، والذي يستمر دائما في الابتعاد عن الوزن العام لفئة النساء العاديات، معتبرة بأن التمويه الذي تقوم به الاختيارات الجمالية عبر القوانين الجسدية يؤثر على أهلية النساء للتباري من أجل السلطة.

من المؤكد ان الاستنتاجات التي وصلت اليها المرنيسي كانت تهدف للتوعية حول عدم الرهان على المظهر الفيزيائي للجسد، لكن ما قالته فاطمة كان قبل عصر السوشيال ميديا، ولعلها، ان كانت بيننا اليوم سوف تعيد طرح السؤال «من يحدد النموذج؟»

في ظل تزايد الاهتمام بتعلم اللغة الإنجليزية في المغرب، جاءت زيارة وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي لتعزز هذا التوجه، من خلال دعم مباشر لتكوين الأساتذة، والإعتراف الرسمي بالشهادات البريطانية، وفتح المجال لجامعات المملكة المتحدة للاستقرار بالمغرب.
في خضم النقاشات العالمية حول السياسات السكانية، يسلط التقرير الضوء على مبدأ أساسي وهو أن القرار الإنجابي يجب أن يظل حقا فرديا خالصا، لا يحكمه إلا الظروف الشخصية والقناعات الذاتية، بعيدا عن أي تأثيرات خارجية سواء كانت اقتصادية أو اجتماعية أو سياسية.
أعلنت وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني عن خطوات جديدة في مسار تطوير القطاع السياحي، وتهدف إلى إحداث تحول نوعي في القطاع وتوفير تجربة سياحية مثالية.