أهمية الاجتماع الأسبوعي للأسرة

يوصي خبراء التربية باعتماد طريقة الاجتماعات الأسبوعية للأسرة «Family meeting»، في حل المشكلات اليومية، وزيادة مساحة التفاهم الأسري، والتقارب بين الوالدين والأبناء من ناحية وبين الأبناء وبعضهم البعض من ناحية أخرى.

يعتمد علم الإرشاد الأسري أسلوب الاجتماعات الأسبوعية كوسيلة فعالة لزيادة الحوار الأسري خاصة بين الوالدين والأبناء في سن المراهقة، ويوصي المختصون باعتماد موعد أسبوعي ثابت لكل أفراد الأسرة، وأن يصبح هذا الموعد مقدساً للقاء الأسبوعي، وغير مقبول الاعتذار عنه أو عدم حضوره، ويوضع على قائمة النقاش بهذا الموعد العديد من الموضوعات التي تحتاج الجلوس على طاولة النقاش الأسري مثل:

– ميزانية الأبناء.

– المشكلات البينية بين الأطفال .

– تقسيم الواجبات المنزلية بين أفراد الأسرة.

– تحديد الأهداف المرحلية.

حدد المتخصصون شكل الاجتماع الأسري الأسبوعي بحيث يكون له (موعد ثابت، مكان ثابت، جدول أعمال ثابت)، حتى يتحول إلى روتين أسري، وعلى الوالدين تأجيل النقاشات الجانبية في الموضوعات الموجودة على قائمة جدول أعمال الاجتماع حتى موعده، كما يُمنع في الاجتماع الأحاديث السلبية أو نقد الأبناء، كما يتم خلال كل اجتماع تقييم أهداف الاجتماع السابق، ويمكن اختيار شخص مختلف من الأسرة كل مرة للجلوس على رأس الطاولة، والقيام بواجبات المسؤول الأسري، لخلق روح التعاون، وتبادل المهام، والمشاركة الأسرية بين أفراد المنزل الواحد. 

أطلقت الفنانة المغربية صوفيا باطما عملها الغنائي الجديد بعنوان “شوفي يالالة”، خلال لقاء خاص نُظم بأحد فنادق مدينة الدار البيضاء، بحضور عدد من الوجوه الفنية والإعلامية. وقد تم خلال هذا الحدث عرض الفيديو كليب لأول مرة، حيث لاقى استحسان الحاضرين لما تضمنه من جمالية بصرية ورسالة ثقافية مؤثرة.
في اليوم ما قبل الأخير من اختتام دورة 2025 من المهرجان الوطني للفنون الشعبية، احتضن فندق زلاغ ندوة صحافية للفنانة سعيدة شرف، قدمت فيها جديدها وأعلنت عن مفاجئة حفلة الليلة.
يذكر أن مهرجان "مغرب الحكايات" قد أصبح من أهم التظاهرات الثقافية الدولية في مجال الحكاية الشفهية، حيث يسعى هذا العام إلى تعزيز الحوار بين الثقافات وإبراز أهمية التراث الشفهي في حفظ الذاكرة الجماعية.