هل للحب رائحة؟

غالبًا ما تعرف الفيرومونات كـ"مواد كيميائية للحب". ويتم إنتاج هذه المواد من قبل العديد من الحيوانات والحشرات لجذب الجنس الآخر. على سبيل المثال، يستشعر ذكر العثة المواد الكيميائية التي تفرزها أنثى بعيدة خصبة، ويتخلى عن ما يفعله، ويبحث عنها للتزاوج.

يختلف الخبراء حول ما إذا كانت الفيرومونات موجودة في البشر، وإذا كانت موجودة، فما إذا كانت تؤثر بالفعل على السلوك. ومع ذلك، تشير بعض الدراسات المصغرة إلى أن روائح بعض المواد الكيميائية يمكن أن تحفز الاستجابات الجنسية لدى كل من الرجال والنساء.

هناك المئات من الفيرومونات المحتملة في البشر. يظل تركيبها الكيميائي الدقيق وأفعالها المحددة لغزا. ولا يستطيع العلماء حتى الآن تحديد واحد (إذا كان هناك واحد فقط) يحفز الاهتمام الجنسي.

قد يشعر البشر بالفيرومونات مثل الحيوانات الأخرى. فالحيوانات التي تستجيب بشكل واضح للفيرومونات لديها ما يعرف بالعضو الميكعي الأنفي في أنفها، وهو منفصل عن اكتشاف الرائحة.

في البشر، تعمل الشقوق الصغيرة في الأنف كأعضاء ميكعية أنفية. ويعتقد أن هؤلاء قادرون على استشعار الفيرومونات من البشر الآخرين، وإرسال إشارات إلى الدماغ التي يتم نقلها إلى النظام الهرموني المعقد في الجسم، وتحفيز العمليات البيولوجية المختلفة المرتبطة بالسلوك الجنسي.

لذلك، في المرة القادمة التي تشعر فيها بالانجذاب إلى شخص ما، قد يكون ذلك بسبب الحب، أو يمكن أن يكون فيرومونات.

الشركة الأوروبية الرائدة تختار المغرب لتعزيز استراتيجيتها التوسعية خارج أوروبا، بشراكة مع المكتب الوطني المغربي للسياحة.
نسخة 2025 ترسّخ مكانة العاصمة الاقتصادية كقطب رياضي إفريقي وعالمي بفضل تنظيم احترافي وأرقام قياسية غير مسبوقة
المهرجان يعود بحلة مميزة بعد توقف، ويُسلّط الضوء على القضايا الإنسانية ضمن برنامج فني دولي عميق.