حملة تحسيسية واسعة لتوعية المواطنين بضرورة الحفاظ على الماء

في السادس عشر من يناير 2024، دعا صاحب الجلالة الملك محمد السادس، الحكومة إلى إرساء تواصل شفاف ومنتظم مع المواطنين بخصوص تطورات الوضعية المائية وخطة التدابير الاستعجالية التي سيتم تنفيذها، مع تعزيز توعية العامة بأهمية ترشيد استهلاك الماء والحد من جميع أشكال التبذير والاستخدامات اللا مسؤولة لهذا المورد الحيوي.

 بمناسبة اليوم العالمي للماء يوم الجمعة 22 مارس 2024، استعرض نزار بركة، وزير التجهيز والماء، المرحلة التواصلية التحسيسية الأولى للمواطنين حول ضرورة الحفاظ على الماء.

 

ويشكل هذا العرض الخطوة الأولى لحملة تواصلية كبيرة تتكون من ثلاث مراحل:

 

1-    حملة تحسيسية حول أهمية الموارد المائية، لتعزيز الوعي لدى المواطنين تجاه تحديات الإجهاد المائي الذي تعرفه المملكة.

2-    حملة تحسيسية حول السلوكيات العملية التي يمكن اتخاذها للاقتصاد على الماء والحد من الإسراف في استخدامه.

3-   حملة إعلامية شفافة للعامة حول الإجراءات والتدابير الوقائية المتخذة (على الصعيد الوطني، الجهوي والمحلي).

وستُبث هذه الحملة الواسعة التي ستمتد على مدار سنة 2024، تدريجياً عبر القنوات الرئيسية للإذاعة والتلفزة الوطنية، بالإضافة إلى أهم مواقع وسائل الإعلام الرقمية وشبكات التواصل الاجتماعي.

 

وبهذه المناسبة، صرح نزار بركة: “كما أشار جلالة الملك، فإن إشراك الجميع يعد ضرورة. إعلام وتشجيع المواطنين على تبني سلوكيات مسؤولة في استهلاك الماء هو مهمة جماعية. الماء الذي نقتصد عليه اليوم سيكون موردنا للغد”.

يستند مشروع "قطرة" الذي قامت بتطويره مجموعة من الطلاب بالمدرسة الوطنية العليا للفنون والمهن في الدار البيضاء، إلى تطبيق على الهاتف النقال مرتبط بجهاز ذكي لإدارة المياه.
تأتي هذه المبادرة ضمن استراتيجية موسعة يرعاها المجلس الإقليمي لتنمية القطاع السياحي وجعل الإقليم نقطة جذب للسياحة الوطنية والدولية على حد سواء.
تجسد هذه الحملة، التي أطلقها المرصد الوطني لحقوق الطفل تحت شعار “لنعمل معا”، بإشراف من صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم، عزم المغرب على حماية أطفاله من التنمر المدرسي، الآفة العالمية التي تتطلب التزام الجميع.