بحسب الموقع الرسمي للهلال الأحمر المغربي فإن هناك أعراض تؤكد أن الأطفال لا يزالون تحت تأثير صدمة الزلزال وهي :
1. حدوث اضطرابات شديدة في النوم.
2. استعادة إحياء الصدمة من خلال الحديث المتكرر عن الحدث الصادم ومعايشة نفس الأعراض والمشاعر في كل مرة.
3. الكوابيس المتكررة المتعلقة بالحدث الصادم.
4. حدوث اضطرابات شديدة في الشهية للطعام.
5. المبالغة في ردود الأفعال بالمقارنة مع الحدث.
6. سرعة الاستثارة.
7. الحديث عن الرغبة في إيذاء النفس.
8. أعراض جسدية مستمرة وغير مبررة طبياً.
9. سلوك يشكل خطراً على النفس أو على الآخرين
10. اضطرابات في السلوك
في حالة استمرار تلك الأعراض لفترة طويلة لابد من الاستعانة بمتخصص، لمساعدة الطفل بشكل علمي على تجاوز تأثير الصدمة، ولكن بالنسبة للوالدين فعليهم الالتزام بمهارات أولية تساعد أبنائهم على تجاوز تأثير الصدمة وهي :
-الإصغاء التعاطفي معهم والحب والسماح لهم بالحزن.
– تقديم طرق لتفريغ الغضب والحزن والألم تبعاً للعمر.
-الصدق والمعلومات الواضحة وأجوبة مباشرة للأسئلة.
-المساعدة والدعم لإيجاد طرق للاستمرار بالحياة.
-ممارسة بعض الأنشطة المحببة لهم للحفاظ على روتين الحياة اليومية قدر الإمكان.
-لكي نرسخ الإحساس بالأمن في كل الأعمار:
a. يجب وضع حدود ثابتة وواضحة وعادلة ومتابعتها بفرض العواقب المناسبة.
b. تجنبوا المغالاة في حماية الأطفال – ساعدوهم على تحمل المخاطر المعقولة مع مساعدتهم لكي يستعيدوا دورهم في الحياة.
c. ساعدوا الطفل على استعادة دوره كعضو مساهم في الأسرة بالسرعة الممكنة. (من خلال المسؤوليات والأعمال اليومية، الخ). لأن ذلك يساعد الطفل على الخروج من وضع الضحية.