السجائر الإلكترونية: مساعدة للإقلاع عن التدخين أم خطر جديد؟

يعد التخلص من عادة التدخين أحد أفضل الأشياء التي يمكن للمدخنين القيام بها لأنفسهم. ويمكن أن تساعد منتجات استبدال النيكوتين والأدوية الموصوفة طبيا والاستشارة. ماذا عن بديل التبغ الأحدث، السيجارة الإلكترونية؟ على الرغم من جاذبية ما يسمى بالسجائر الإلكترونية، إلا أننا لا نعرف ما يكفي عن سلامتها أو فعاليتها لمنحها الضوء الأخضر.

السجائر الإلكترونية تأتي في مجموعة متنوعة من الأشكال. يبدو بعضها مثل السجائر أو الغليون أو السيجار، بينما يتنكر البعض الآخر في شكل أقلام أو غيرها من العناصر المقبولة اجتماعيا. ومهما كان شكلها، فهي مبنية جميعها حول عنصر تسخين يعمل بالبطارية، وخرطوشة قابلة للاستبدال تحتوي على النيكوتين ومواد كيميائية أخرى، ورذاذ يحول المواد الكيميائية إلى بخار قابل للاستنشاق.

وخلصت دراسة سبق أن نشرت في المجلة الأمريكية للطب الوقائي، إلى أن السجائر الإلكترونية قد تساعد المدخنين على الإقلاع عن التدخين. ما إذا كانت طريقة آمنة للإقلاع عن التدخين هو سؤال آخر – فالدراسات الأولية التي أجرتها إدارة الغذاء والدواء الأمريكية ونيوزيلندا واليونان تثير بعض المخاوف.

هناك ثلاثة أسباب للقلق بشأن السجائر الإلكترونية. أولاً، قد تختلف جرعة النيكوتين التي يتم تسليمها مع كل نفخة بشكل كبير. وسجل تحليل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، جرعات نيكوتين تتراوح بين 26.8 و43.2 ميكروجرام لكل نفخة. كما اكتشف النيكوتين في المنتجات التي تحمل علامة خالية من النيكوتين.

ثانيا، تحتوي السجائر الإلكترونية على مجموعة من المواد الكيميائية الأخرى، بما في ذلك ثنائي إيثيلين جلايكول (مادة شديدة السمية)، ومختلف النتروزامين (مواد مسرطنة قوية موجودة في التبغ)، وأربع مواد كيميائية أخرى على الأقل يشتبه في أنها ضارة بالبشر. من المؤكد أن جرعة هذه المركبات أقل بشكل عام من تلك الموجودة في دخان السجائر “الحقيقي”. لكنها ليست صفرا.

ثالثا، من خلال محاكاة تجربة السجائر، قد تعمل السجائر الإلكترونية على إعادة تنشيط هذه العادة لدى المدخنين السابقين. ويمكن أن تكون أيضا بوابة لتعاطي التبغ بالنسبة للشباب الذين لم يدمنوه بعد.

لذلك، نحن بحاجة إلى دراسات علمية عن السجائر الإلكترونية. حتى ذلك الحين، إنه تحذير للمشتري، احذر أيها المشتري. وكن على علم بأن هناك طرقًا أفضل وأكثر أمانًا للإقلاع عن التدخين. وتتضمن الإستراتيجية الأكثر فعالية استخدام بدائل النيكوتين أو الدواء بالإضافة إلى نوع من الاستشارة أو الدعم، إما شخصيًا أو عبر الهاتف أو حتى عبر الرسائل النصية.

اكتشفت شركة "Dynvibe" في آخر دراسة لها أربع تحولات كبرى في طريقة تفكير النساء وتصرفاتهن. هذه التحولات ليست مجرد موضة عابرة، بل هي ثورات تغير حياة النساء في مختلف المجالات.
 يقضي الأطفال وقتا طويلا جدا أمام الشاشات، ووفقا للأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال والمراهقين، يقضي الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 8 و12 عاما ما بين أربع إلى ست ساعات يوميا في مشاهدة أو استخدام الشاشات، يمكن للآباء خاصة في فترة العطل المدرسيبة ابتكار أنشطة أخرى مناسبة للأطفال وتحقق المتعة للآباء والأبناء.
في إطار شراكة استراتيجية تهدف إلى جعل البحث والابتكار رافعتين أساسيتين للتنمية الوطنية، تم إبرام اتفاقية إطار بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار ومؤسسة المجمع الشريف للفوسفاط "Fondation OCP .