ما هي الأسباب الرئيسية لانتشار العدوى في هذه الفترة من العام تحديداً ؟الأسباب الرئيسية التي تزيد من الشعور بالأمراض التنفسية في الشتاء، هو الطقس بشكل رئيسي، ارتفاع الرطوبة، استخدام المكيفات الهوائية أو مواقد النار “الدفاءات” بأنواعها المختلفة للتغلب على الشعور بالبرد، عدم الالتزام بنمط حياة صحي على مستوى التغذية و البقاء لفترات طويلة في غرف مغلقة لا يتم تهويتها بصورة جيدة، عدم شرب الكمية الكافية من المياه، عدم الحصول على الراحة الكافية عند المرض، عدم ارتداء الكمامة خاصة في الأماكن العامة، وبالتالي تتزايد معدلات الإصابة بالفيروسات الصدرية، وهنا لابد أن نؤكد أن التغيرات المناخية والاحتباس الحراري وما ينتج عنه من زيادة معدلات التلوث في الجو هو من أهم العوامل زيادة انتشار الأمراض الصدرية خاصة لدى مرضى الربو المزمن، انسداد الأجهزة التنفسية، مرضى الحساسيات الصدرية وهنا لا نعني فقط الارتفاع في درجة حرارة الجو، بل أيضاً العواصف الترابية والرملية والرطوبة، وهذه العوامل كاملة تحدث تهيج في الشعب الهوائية، فكما نلاحظ خلال ساعات اليوم تكون درجات الحرارة مرتفعة ثم تنخفض بدرجة كبيرة في المساء والليل مما يؤدي إلى تفاقم التهيجات الصدرية وتشنج في القصبة الهوائية.
ما هي الخريطة الآمنة لعبور آمن لفصل الشتاء؟
هناك نصائح عامة لابد أن يلتزم بها الجميع، وهي شرب كمية كافية من المياه، ممارسة رياضة خفيفة مثل المشي، ضمان التهوية الفعالة للغرف، التعرض لأشعة الشمس، النوم الصحيح لمدة 7 ساعات يومياً، حماية الأنف والفم من التغير المفاجئ في درجات الحرارة، تجنب التدخين خاصة في الأماكن المغلقة، الغرغرة بالماء الدافئ والملح لتعزيز مناعة الأنف والفم وتجنب المشروبات الباردة، أما بالنسبة لمرضى الربو والحساسية التنفسية، فيجب الوقاية من البرد والهواء الجاف حماية الأنف والفم باستخدام وشاح أو كمامة لتجنب التعرض للهواء البارد الذي يتسبب في تشنج قصبي، غسل اليدين، تجنب لمس الأنف والعينين، تجنب الأماكن المغلقة، تجنب العطور القوية و الرطوبة والعفن، الزيارة الدورية للطبيب خاصة مرضى الأمراض المزمنة للوقوف على حالة المريض الصحية أول بأول، وبالطبع مراقبة أية أعراض مبكرة وعدم الانتظار لتفاقم الأعراض سواء كانت الحمى، السعال وضيق التنفس.