على الأرجح، يرجع ذلك ببساطة إلى أنهم يحبونك ويشعرون بأمان أكبر بجوارك، ولكن قبل أن تعمل على تغيير هذه العادة، تأكد من أن طفلك مستعد للتغيير ويمكنه التعامل معه. إذا كان طفلك أكثر تشبثًا أو عصبية من المعتاد، أو كان لديه سلوكيات صعبة بأي شكل من الأشكال، تواصل مع طبيبك.
حملة النوم بمفردك الخطوة الثانية: تغيير العادات
تغيير مكان نوم طفلك هو تغيير لعادة ما. عندما يتعلق الأمر بتغيير العادات، فمن المفيد أن تكون عمليًا، وهذا أمر مهم حقًا، ومتسق. هنا بعض النصائح:
- اصنعي مساحة نوم جذابة لطفلك: لا يعني ذلك أن أي شيء يمكن أن يحل محلك حقًا، ولكن من المؤكد أنه من الأسهل حملهم على البقاء في غرفتهم أو مساحتهم الخاصة إذا كانوا يحبون ذلك هناك. اعمل معهم على الإعداد والتزيين بالطريقة التي يريدونها.
- أثناء قيامك بإنشاء المساحة، ضع في اعتبارك ما يبقي طفلك مستيقظًا: إذا كان الجو فاتحًا، استخدمي ستائر تعتيم الغرفة. إذا كان الظلام، فكر في أضواء الليل والمصابيح الكهربائية. إذا كان هناك ضوضاء، فكر في شراء آلة الضوضاء البيضاء. قم بإعداد طفلك لتحقيق النجاح. من فضلك: لا توجد أجهزة تلفزيون أو أجهزة في غرفة النوم. إنهم يعيقون النوم الصحي.
- احصل على وقت نوم ثابت: حاول ألا تسمح لطفلك بالسهر لوقت متأخر — أو النوم متأخرًا — في عطلات نهاية الأسبوع. بهذه الطريقة، من المرجح أن يشعر طفلك بالتعب عندما تريدينه أن يشعر بالتعب.
- احصل على روتين ثابت ومهدئ ومغذي قبل النوم: حاول خفض مستوى الطاقة، ربما بالاستحمام ثم ببعض الدفء وقراءة القصص. تريد مساعدتهم على الاسترخاء والتأكد أيضًا من أنهم ينهون يومهم وهم يشعرون بالحب.
- إذا كان طفلك يعاني من صعوبة في الذهاب إلى السرير بمفرده: فلا بأس بالجلوس في الغرفة والتخفيف عن نفسك شيئًا فشيئًا بعد إطفاء الأنوار (يمكنك حرفيًا الاقتراب أكثر فأكثر من الباب). حاول تقليل الوقت الذي تقضيه في الغرفة تدريجيًا.
- إذا قام طفلك من السرير، أعده إلى سريره: هذا هو الجزء الصعب: لن يحب طفلك ذلك، وقد يكون الأمر مرهقًا بالنسبة لك إذا استمر في الزحف من سريره إلى سريرك. ولكن إذا استسلمت وسمحت لهم بالبقاء في غرفتك، فسوف يبقون في غرفتك. كل ليلة.
- استخدم الحوافز: تأكد من حصول طفلك على إشادة كبيرة مقابل أي تقدم على الإطلاق – وربما يكسب شيئا إضافيا مقابل بقائه في سريره طوال الليل. حاول الابتعاد عن الأشياء، إن أمكن، وفكر أكثر في قضاء وقت ممتع (قصة إضافية، نزهة ممتعة).
إذا لم ينجح أي شيء، أو كان طفلك منزعجًا حقًا، تحدث مع طبيبك. قد يكون هناك المزيد مما يحدث، ويمكنكما العمل معًا لمعرفة الأمور ومساعدة طفلك. كلاكما يستحق ليلة نوم مريحة.