في بداية اللقاء، استعرض رئيس النادي الديبلوماسي، عبد الوهاب بلوقي المسار الطويل للجعايدي المرتبط بالسلك الديبلوماسي و بمبادراتها لتقوية قدرات النساء سياسيا واقتصاديا واجتماعيا. خلال ذلك ، شكل السلام والامن عالميا وعلى جميع الأصعدة محور ما تناولته ورقة الجعايدي، التي اعتبرت قرار مجلس الامن أداة للتخطيط والتنمية والتقييم المخصص لدور النساء في حل الصراعات ومنعها. مذكرة بأن القانون يتراجع والعنف يتزايد عبر العالم، و بأرقام مجلس الأمن لسنة 2024 فإن
119.3 مليون شخص عانوا من النزوح القسري بسبب الاضطهاد أوالعنف، وأن نصف هؤلاء النازحين من النساء والفتيات بسبب الحرب، الصراعات السياسية الاقتصادية، الاجتماعية، العائلية والطبيعية، واعتبارا لذلك ذكرت بما جاء في قرار 13\15 لمجلس الأمن عن أهمية مشاركة النساء على جميع المستويات كونهن لسن ضحايا بل معنيات بالتغيير لحفظ السلام العام.