اختتام الدورة الرابعة والعشرين للمهرجان الوطني للفيلم بطنجة بتألق فيلم “على الهامش”

يستعرض الفيلم ثلاث قصص حب متشابكة تتداخل فيها مصائر الأبطال بشكل غير متوقع، مما يكشف تعقيدات الواقع الاجتماعي والاقتصادي ويضيف عمقاً إنسانياً للقضايا المطروحة.

اختتمت فعاليات الدورة الرابعة والعشرين للمهرجان الوطني للفيلم بطنجة، حيث تألق فيلم “على الهامش” للمخرجة جيهان البحار، والذي استطاع أن يحصد عدة جوائز، مما جعله واحداً من أبرز الأفلام المغربية لهذا العام.

فاز الفيلم بعدة جوائز خلال المهرجان، حيث حصلت النجمة ماجدولين الإدريسي على جائزة ثاني أفضل دور نسائي، وذلك بفضل أدائها القوي والمؤثر في تجسيد شخصية معقدة ببراعة. كما نال الممثل خليل أوباقا جائزة أفضل دور رجالي، حيث أبدع في تقديم شخصية تحمل أبعاداً إنسانية عميقة، مما أضفى مصداقية وتأثيراً على الفيلم.

وحصلت المخرجة جيهان البحار على جائزة أفضل سيناريو، بالتعاون مع نادية كمالي، تقديراً لقدرتها على تقديم نص سينمائي يمزج بين الدراما العميقة والتجربة الإنسانية. كما منح الفيلم تنويهاً خاصاً من الجمعية المغربية لنقاد السينما، التي أثنت على جودته وتكامل عناصره الفنية.

يُعتبر “على الهامش” فيلماً درامياً جريئاً يمزج بين الجدية والكوميديا السوداء، ويقدم رؤية فنية تستعرض قضايا التهميش الاجتماعي والاقتصادي بأسلوب إنساني. تدور أحداث الفيلم حول مجموعة من الشخصيات التي تعيش على هامش المجتمع، وتسعى بشغف للتغلب على واقعها الصعب وتحقيق أحلامها رغم التحديات.

قبل نجاحه في مهرجان طنجة، نافس “على الهامش” في الدورة الأربعين لمهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط، حيث شارك في مسابقتين: المسابقة الرسمية للأفلام الطويلة ومسابقة الفيلم العربي الطويل. كما شارك في المسابقة الرسمية لمهرجان سلا الدولي لسينما المرأة، وحصل على جائزتين في الدورة السابعة عشرة التي اختتمت في 28 شتنبر 2024.

علاوة على ذلك، حصل الفيلم على جائزة أفضل فيلم أجنبي بمهرجان “سوهو” الدولي في الولايات المتحدة الأمريكية، وجائزة الجمهور في مهرجان الفيلم المغاربي في “أرليم” بهولندا، وجائزة لجنة التحكيم بمهرجان “نابولي” الدولي في إيطاليا. وشارك أيضاً في المسابقة الرسمية لمهرجان “ساليرنو” الإيطالي في دورته السابعة والسبعين، بالإضافة إلى المهرجان الدولي للفيلم بمراكش في دورة 2023 وغيرها من المحافل السينمائية الدولية.

مطالب اليوم هي أن تكون الولاية الشرعية مشتركة. 
اعتبر الملاحظون أن نظام الإرث لم يأخذ بعين الاعتبار كل التحولات السوسيو– اقتصادية والسوسيو- ثقافية التي عرفها المغرب.
هي قضايا راهنية وحاسمة في تقييم الوضعية الحقوقية القانونية الاجتماعية للبلد، وقد صارت محط انتظار نتائجها منذ إقرار جلالة الملك تعديل مدونة الاسرة. مرت بمسارات طويلة يعود، جزء منها، إلى العهد السابق، وحضيت بمبادرات هدفها تصحيح وضع لم يكن فيه إنصاف وعدل ومساواة. الارث، الحضانة، العنف، الاغتصاب، الطلاق، زواج القاصر، الإجهاض، النفقة، التعدد، المناصفة..في المحطة السنوية، 10 من أكتوبر نسترجع عشر قضايا على طاولة الانتظار، وهي فرصة للتذكير بمطالب اجتمع حولها من اجتمع واختلف من اختلف.