قريبا.. سلسلة بنات لالة منانة تترجم للصينية

أعلن وزير الشباب والثقافة والتوصل، محمد مهدي بنسعيد، عن خطة لإعادة سلسلة "بنات لالة منانة" إلى الواجهة في الأشهر القليلة المقبلة من خلال ترجمتها إلى اللغة الصينية.

تأتي هذه الخطوة في سياق تقديم عرض أمام اللجنة الموضوعية للسياحة بمجلس المستشارين، بهدف التركيز على أهمية السياح الصينيين القادمين إلى المملكة خلال السنوات الماضية، واختيارهم مدينة شفشاون كوجهة سياحية مفضلة ومميزة.

وبخصوص التفاصيل، أكد الوزير أنه قد أجرى اتصالًا هاتفيًا بسفير المغرب في الصين لترجمة سلسلة “بنات لالة منانة” إلى اللغة الصينية والبحث عن قنوات محلية لعرضها هناك أو على الأقل بثها عبر منصة رفع الفيديوهات “يوتيوب”. ومن الجدير بالذكر أنه لم يتم الإعلان حتى الآن عن الصيغة المحددة التي ستعتمد.

تجدر الإشارة إلى أن سلسلة “بنات لالة منانة” حققت شهرة واسعة على مدار سنوات عديدة، وما زالت تُعرض حتى اليوم على شاشات التلفزيون، خاصةً خلال شهر رمضان. تم عرض السلسلة لأول مرة في عام 2012، وتروي قصتها قصة أربع فتيات يبحثن عن الزوج المثالي قبل الزواج، مما يؤدي إلى وقوعهن في مواقف كوميدية ودرامية.

تستمد السلسلة إلهامها من نص “بيت بيرناردا ألبا” للشاعر الإسباني فيديريكو غارثيا لوركا، وتركز على الجانب السلطوي للأم وفرضها قيودًا صارمة على بناتها. تم تصوير السلسلة في مدينة شفشاون بمناظرها الزرقاء وأزقتها المتعددة، التي تستقبل سنويًا عددًا كبيرًا من السياح من مختلف البلدان الذين يتوجهون إلى هناك لاستكشاف ثقافة المنطقة والاستمتاع بجمالها الساحر.

العلامة الرياضية الشهيرة تفتتح ثاني فروعها في مدينة الدار البيضاء، والثالث في المغرب، ضمن إطار شراكتها المستمرة مع "بلانيت سبورت" لتعزيز حضورها في السوق المحلي.
هي «لالة فقيهتي» في برنامج «ألف لام» الذي أعدته وقدمته للتلفزيون المغربي، ومحجوبة في حياة في وحل، ونعيمة في برنامج الحكاية الإذاعي، وهي الراوية في «الحبيبة مي»، ولالة ربيعة في «البحث عن زوج امرأتي». بعض من أدوارها الكثيرة والمتنوعة التي ترسخت في ذاكرة جمهور السينما والتلفزيون والمسرح والإذاعة، لتكشف عن فنانة رسخت إسمها بعمق إنساني كبير هي نعيمة المشرقي.
العلاقة الجنسية المثالية هي مفهوم شخصي للغاية، ويختلف من شخص لآخر. الخبراء يؤكدون على عناصر مفاتيح وهي التواصل، الاحترام، والقدرة على النمو والتطور معاً.