مهرجان غمارة: احتفال بالتراث والثقافة على شاطئ سطيحة في ذكرى عيد العرش المجيد

يجمع هذا المهرجان بين الاحتفاء بالتراث المحلي الأركيولوجي والسياحي وتعزيز الروابط الثقافية بين مختلف مكونات المجتمع الغماري.

في إطار الاحتفالات بعيد العرش المجيد، يسعدنا أن نعلن عن تنظيم الدورة الثالثة لمهرجان غمارة للتراث والثقافة بشاطئ سطيحة، وذلك من 2 إلى 4 غشت.

إيمانا منا بأهمية التراث المحلي الأركيولوجي في النهوض بالشأن السياحي المحلي مستقبلا، خصصنا هذه الدورة الثالثة للبحث في خصائص ومميزات المشهد الأركيولوجي في المنطقة الساحلية الغمارية وتسليط الضوء على تاريخ مدينة تجساس التاريخية المندرسة. نؤمن بأهمية هذه المدينة تاريخيا وعلميا وأركيولوجيا، وإمكانية توظيف هذه الكنوز الأركيولوجية لإنعاش السياحة العلمية والثقافية بالمنطقة.

سيعرف المهرجان تنظيم مجموعة من الأنشطة والمعارض المتنوعة، بما في ذلك:

– معرض للكتاب الخاص بتاريخ قبيلة غمارة
– معرض للمنتوجات المحلية لقبيلة غمارة
– معرض الصناعات التقليدية لغمارة
– معرض للتسويق المأكولات البحرية لشريط الساحلي لقبيلة غمارة
– معرض الصور للأثر التاريخية لقبيلة غمارة والتعريف بها

كما سيتم تنظيم ثلاث ندوات محورية حول التنمية المستدامة للتراث الغماري:

1. الأبعاد الإيكولوجية، التاريخية، والعلمية في تجساس وبلاد غمارة.
2. مساهمة المرأة في التنمية بقبيلة غمارة.
3. السياحة الجبلية والبحرية وعلاقتها بالتنمية بمنطقة غمارة.

ويشمل البرنامج أيضا أنشطة ترفيهية ورياضية متنوعة، منها:

– تنظيم عرس بالطريقة التقليدية.
– مسابقة للقوارب الصيد التقليدي.
– دوري لكرة القدم.
– مسابقة للسباحة.
– ألعاب وتنشيط على الشاطئ.
– مسابقة للدرجات الهوائية.
– مسابقة للعدو الريفي.
– ورشة الرسم للأطفال.

نرحب بالجميع للحضور والمشاركة في هذا المهرجان الذي يهدف إلى إبراز التراث الغماري وتعزيز التنمية السياحية والثقافية بالمنطقة.

تركز هذه الدورة على الاستمرارية وتتبع المشاريع التنموية، حيث تشمل إتمام الشطر الثاني من المشاريع التي أطلقت في الدورة السابقة، تأكيدا على التزام الجمعية بالتنمية المستدامة للمنطقة.
كان آخر ظهور للحناوي في المغرب قد تم عام 2019 ضمن فعاليات مهرجان "موازين" بالرباط، حيث حظي حفلها بإقبال جماهيري كبير، مما غذّى شوق الجمهور لعودتها.
أطلق المجلس الثقافي البريطاني، بشراكة مع وزارة التربية الوطنية، مبادرة “القراءة من أجل المتعة” التي تهدف إلى تشجيع القراءة لدى التلاميذ وتعزيز التعاون التربوي بين المغرب والمملكة المتحدة.