المهرجان الوطني للفنون الشعبية بمراكش : 54 عاما من تكريم إيقاعات الأجداد

ينظم المهرجان الوطني للفنون الشعبية دورته 54 في الفترة المتراوحة بين 3 و7 من يوليوز بمدينة مراكش تحت شعار :"التراث اللامادي بلا حدود".خلال فعالياته التي ستعرف مشاركة أجود الفرق الفلكلورية الممثلة ل 12 جهة من جهات المملكة٬ سيكون قصر البديع التاريخي الفضاء الرئيسي للعروض الرسمية والذي اعتبرته الجهة المنظمة الموطن الأصلي لهذا الموعد السنوي.

الاحتفاء هو احتفاء “بروح المغرب” العميقة من خلال إيقاعات الأجداد التي تكرمها الكوريغرافيا والكلمات المتوارثة من جيل إلى جيل” حسب بلاغ المنظمين٬ إذ من المنتظر أن يعكس الهدف الكبير للدورة امتدادا لمجهود ثقافي استثنائي طويل يحافظ على إرث موسيقي عريق٬ ويعزز من مكانته كجزء من الهوية المغربية. واعتبارا لقيمة الحدث وشعبيته في تنشيط المدينة، سيتم تخصيص ثلاث منصات : “نزاهة مولاي الحسن بباب الجديد، وساحة الكركرات بحي المسيرة، وساحة الفن السابع –والمنطقة السياحية أكدال” لبرمجة حرصت في تشكيلتها على الانسجام مع قوة الشعار : “التراث اللامادي بلا حدود”، متجسدا في “أغاني الأعراس٬ قصائد الغربة٬ ألحان المزامير والقصص المنظومة القوية” بحسب تعبير بلاغ جمعية الأطلس الكبير مهندسة أقدم مهرجان للفنون الشعبية المغربية.
بين تراث أحواش وكناوة والركادة وغيره من تعابير موسيقانا الشعبية ستحتفل جمعية الأطلس الكبير بأربعين سنة لتأسيسها وقد اختارت قصر البديع لحفلها الختامي الذي ستحييه الفنانة سعيدة شرف.

في أجواء الحماس الوطني والتعبئة الوطنية الشاملة والمستمرة، يخلد الشعب المغربي، ومعه أسرة المقاومة وجيش التحرير، غدا الخميس الذكرى الـ 46 لاسترجاع إقليم وادي الذهب، والتي تشكل حدثا تاريخيا مشهودا جسد ملحمة بطولية في مسيرة استكمال الاستقلال الوطني وتحقيق الوحدة الترابية.
اجتماع لخلية التكفل بالنساء والأطفال ضحايا العنف انعقد في المحكمة الابتدائية بإنزكان، وخصص لمناقشة العنف الرقمي ضد الفئتين المذكورتين.
الحرمان من النوم، سواء كان كلياً أو جزئياً، ليس مجرد إزعاج عابر، بل هو قضية صحية خطيرة تؤثر على جميع جوانب الحياة.