الاحتفاء هو احتفاء “بروح المغرب” العميقة من خلال إيقاعات الأجداد التي تكرمها الكوريغرافيا والكلمات المتوارثة من جيل إلى جيل” حسب بلاغ المنظمين٬ إذ من المنتظر أن يعكس الهدف الكبير للدورة امتدادا لمجهود ثقافي استثنائي طويل يحافظ على إرث موسيقي عريق٬ ويعزز من مكانته كجزء من الهوية المغربية. واعتبارا لقيمة الحدث وشعبيته في تنشيط المدينة، سيتم تخصيص ثلاث منصات : “نزاهة مولاي الحسن بباب الجديد، وساحة الكركرات بحي المسيرة، وساحة الفن السابع –والمنطقة السياحية أكدال” لبرمجة حرصت في تشكيلتها على الانسجام مع قوة الشعار : “التراث اللامادي بلا حدود”، متجسدا في “أغاني الأعراس٬ قصائد الغربة٬ ألحان المزامير والقصص المنظومة القوية” بحسب تعبير بلاغ جمعية الأطلس الكبير مهندسة أقدم مهرجان للفنون الشعبية المغربية.
بين تراث أحواش وكناوة والركادة وغيره من تعابير موسيقانا الشعبية ستحتفل جمعية الأطلس الكبير بأربعين سنة لتأسيسها وقد اختارت قصر البديع لحفلها الختامي الذي ستحييه الفنانة سعيدة شرف.