وتسلم “شون بين” نجمته من يدي الممثلة الإيطالية “فاليريا غولين” التي قدمت شهادة قوية في حق شون بين الذي تجمعها به الفن والكثير من الصداقة، حيث أشادت بمسيرته
مسيرته الايقونية والحافلة مشيرة الى انه “ليس من السهل التعريف بمثل هذا الرجل ذي الشخصية المعقدة والاستثنائية”
زيادة على ذلك ف”شون بين” يتميز بكاريزما استثنائية وبشخصيتة المتقلبة ومزاجه الحامي وكان من الواضح منذ افلامه الأولى انه سيكون ممثلا فريدا من نوعه حيث قرر ان يبتعد كل البعد عن الشخصية الكلاسيكية “الوجه الجميل” حتى لو كان في رأيي المتواضع وسيما للغاية فهو يختار عمدا شخصيات متجذرة في واقع سياسي او اجتماعي صعب”.
وأصبح شون بين، المتوج مرتين بجائزة الأوسكار، أحد الرموز الأمريكية بفضل مسار مهني امتد لما يزيد عن أربعة عقود. ترشح لنيل جائزة أوسكار أفضل ممثل خمس مرات عن أدواره في أفلام “الميت الذي يمشي” (تيم روبينز، 1995)، “لطيف ومنحط” (وودي آلن، 2000)، “أنا سام” (جيسي نيلسون، 2002)، قبل أن يحظى عن أدائه الرائع في فيلم كلينت إيستوود “نهر غامض” بأول أوسكار لأفضل ممثل سنة 2003، تلتها جائزة أوسكار ثانية نالها عن دوره في فيلم “هارفي ميلك” لجوس فان سانت سنة 2009. كما فاز بجائزة أفضل ممثل في مهرجان كان سنة 1997 عن دوره في فيلم “إنها جميلة جدا” لنيك كاسافيتس.
موازاة مع مشواره الفني في التمثيل، شون بين هو أيضا مخرج سينمائي، حيث تشمل فيلموغرافيته مجموعة من الأعمال السينمائية الشهيرة مثل “إلى البرية”، ” يوم العلم”، “الوعد”، ” حارس المعبر ” وفيلمه الأول ” العداء الهندي”.
في أعقاب الزلزال المدمر الذي ضرب هايتي في يناير 2010، أسس شون بين جمعية غير ربحية للإغاثة الطارئة سُميت “منظمة ج/ب لإغاثة هايتي”، والتي أعيد تسميتها لاحقا بمنظمة جهود الإغاثة المجتمعية، وهي تواصل تقديم المساعدات الفورية للمجتمعات المهمشة عبر العالم.