في هذا المعرض، يكشف الفنان عن مجموعة من الأعمال الفنية التي تتجلى فيها روح المرح والحدس وحرية الحركة. تُشكّل أعماله، التي تتقاطع فيها الأشكال ثنائية الأبعاد وثلاثية الأبعاد، عالما زاخرا تتشابك فيه الأشكال المتحولة والمواد المشغولة والإيقاعات البصرية شبه الموسيقية.
باستحضار روح الإبداع التي ميّزت طفولته ورافقته طوال مسيرته الفنية، يُقدّم الوزاني انغماسا في عالمٍ يتغلب فيه الخيال على العقل، حيث تتجول النظرة وتضيع، ثم تُفاجأ بإعادة اكتشاف شعور بدائي بالدهشة.
بالتزامن مع هذا المعرض، يُقدّم المعرض أيضا دراسة بعنوان “شعرية المادة”، وهي عملٌ يتتبع المسيرة الفنية لعبد الكريم الوزاني من خلال نصٍّ للمؤرخ الفني محمد المتالسي. سيُقام حفل توقيع للكتاب ليلة الافتتاح، بحضور الفنان والمؤلف، مما يُتيح فرصة مميزةً لمناقشة الكتاب والعمل الفني.