معرض دار المعلمة للنساء الحرفيات.. تكريس لروح التضامن

تم تنظيم هذا الحدث تحت عنوان "المعارف التقليدية بالمغرب: التمكين والقيادة ودعم حقوق النساء"، حيث يسلط هذا المعرض الضوء على مشاريع النساء الحرفيات في المغرب.

اختتمت أمس الأحد، الدورة الخامسة عشر لمعرض دار المعلمة بمؤسسة محمد الخامس للتضامن، المركز الجمعوي التضامني لبوقنادل بسلا.

من جانب آخر، يعد هذا المعرض مكانًا بارزًا لتعددية المنتجات الحرفية المغربية، مثل التطريز والخياطة والنسيج وصنع المجوهرات والسجاد المزخرف و غيرها من الحرف اليدوية.

كما يتم تقديم منتجات أكثر من مائة حرفية نسائية من مناطق مختلفة في البلاد خلال هذا الحدث، مع التركيز على اللمسة الشخصية وتراث الأجداد.

وجدير بالذكر أن هذه الدورة الخامسة عشرة من معرض دار المعلمة، تعكس روح التضامن وتكريما للحرفيين في ولاية الحوز الذين عانوا من ويلات الزلزال المدمر الذي حدث مؤخرا، كما تبرز إنجازات مشاريع الكرامة والنساء المغربيات.

هذا، وتندرج هذه المبادرات ضمن مشروع “صوت وقيادة المرأة في المغرب”، الممول من حكومة كندا وتنفيذ منظمة أوكسفام المغرب بالشراكة مع المجلس الوطني لحقوق الإنسان (CNDH).

وتجدر الإشارة إلى أن معرض دار المعلمة، يقدم فرصة فريدة لاستكشاف ثراء الحرف اليدوية المغربية المصاحبة للنساء، ويتم دعمه من قِبَل الشركاء المؤسسين مثل وكالة المشرق ومجموعة OCP ووزارة السياحة والحرفيين والاقتصاد الاجتماعي والتضامن، بالإضافة إلى وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة ومنظمات المجتمع المدني.

 

تألقت في فعاليات المهرجان الدولي لفيلم المرأة كعضوة لجنة تحكيم دورة 2025 من هذا الموعد السينمائي، وبالزي التقليدي المغربي، عبرت عن حب وارتباط خاص بالمغرب البلد الذي حصلت فيه على أولى جوائزها. هي النجمة اللبنانية تقلا شمعون التي ارتبط اسمها بمسلسل «عروس بيروت».
أشرفت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا أسماء، رئيسة مؤسسة للا أسماء، وفخامة السيدة راشيل روتو، السيدة الأولى لجمهورية كينيا، رئيسة “مؤسسة صوت الأطفال”، اليوم الأربعاء بمستشفى “كينياتا الوطني” بنيروبي، على إطلاق المرحلة الرابعة من برنامج “متحدون، نسمع بشكل أفضل”.
طرح المخرج يوسف المدخر فيلمه السينمائي الكوميدي «زاز»، ابتداء من يوم 5 نونبر الجاري بالقاعات السينمائية المغربية عبر ربوع المغرب، بعد أمسية فنية خاصة جمعت نجوم العمل في العرض ما قبل الأول.