معرض دار المعلمة للنساء الحرفيات.. تكريس لروح التضامن

تم تنظيم هذا الحدث تحت عنوان "المعارف التقليدية بالمغرب: التمكين والقيادة ودعم حقوق النساء"، حيث يسلط هذا المعرض الضوء على مشاريع النساء الحرفيات في المغرب.

اختتمت أمس الأحد، الدورة الخامسة عشر لمعرض دار المعلمة بمؤسسة محمد الخامس للتضامن، المركز الجمعوي التضامني لبوقنادل بسلا.

من جانب آخر، يعد هذا المعرض مكانًا بارزًا لتعددية المنتجات الحرفية المغربية، مثل التطريز والخياطة والنسيج وصنع المجوهرات والسجاد المزخرف و غيرها من الحرف اليدوية.

كما يتم تقديم منتجات أكثر من مائة حرفية نسائية من مناطق مختلفة في البلاد خلال هذا الحدث، مع التركيز على اللمسة الشخصية وتراث الأجداد.

وجدير بالذكر أن هذه الدورة الخامسة عشرة من معرض دار المعلمة، تعكس روح التضامن وتكريما للحرفيين في ولاية الحوز الذين عانوا من ويلات الزلزال المدمر الذي حدث مؤخرا، كما تبرز إنجازات مشاريع الكرامة والنساء المغربيات.

هذا، وتندرج هذه المبادرات ضمن مشروع “صوت وقيادة المرأة في المغرب”، الممول من حكومة كندا وتنفيذ منظمة أوكسفام المغرب بالشراكة مع المجلس الوطني لحقوق الإنسان (CNDH).

وتجدر الإشارة إلى أن معرض دار المعلمة، يقدم فرصة فريدة لاستكشاف ثراء الحرف اليدوية المغربية المصاحبة للنساء، ويتم دعمه من قِبَل الشركاء المؤسسين مثل وكالة المشرق ومجموعة OCP ووزارة السياحة والحرفيين والاقتصاد الاجتماعي والتضامن، بالإضافة إلى وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة ومنظمات المجتمع المدني.

 

تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، وفي إطار مهام المجموعة الموضوعاتية المكلفة بتقييم الاستراتيجية الوطنية للرياضة 2008-2020، نظم مجلس النواب، أمس الخميس 18 دجنبر 2025 بمقر المجلس بالرباط، منتدى دوليا حول الرياضة تحت شعار "نحو استراتيجية وطنية للنهوض بالرياضة".
من طنجة الى الكويرة، عاش المغاربة لحظات من الفرحة العارمة بعد تألق المنتخب الرديف في نهائي كأس العرب وتحقيقه الفوز على المنتخب الأردني في مباراة وصفت بالتاريخية.
قائمة الالعاب المشمولة في هذا التحذير تشمل الالعاب البلاستيكية، والدمى المحشوة، والاجهزة الالكترونية.