وقد شكلت فقرتهم مسك ختام برنامج الليلة الثانية، حيث استمتعت الجماهير بأداء متنوع شمل الأغاني الشهيرة للفرقة، مثل “فهاماتور” و”سوبر قايد” و” وBienvenue a Casa” و”Marock n roll”.
وتميز الحفل بالإيقاعات الموسيقية التي عزفها أعضاء الفرقة، والتي تمزج بين أساليب موسيقية متنوعة مثل الروك والريغي وموسيقى الغناوة. كما تتطرق كلمات أغانيهم لمواضيع تهم المجتمع المغربي بشكل عام والشباب بشكل خاص، باللغة الدارجة المغربية والفرنسية والإنجليزية. واستمر الحفل حتى الساعات الأولى من يوم السبت 24 يونيو 2023.
وعلى نفس المنصة، قدمت فرقة فايز علي فايز الباكستانية عرضا بشراكة مع فرقة ناس الحال عيساوة فاس ألهب الجمهور، حيث نجحت الفرقتان في خلق جو حماسي في منصة مولاي الحسن، ورددت الجماهير مختلف الأغنيات التي تم أدائها.
وفي جو حماسي، اعتلى الفنان فريد غنام منصة الشاطئ، المتواجدة في الجانب الآخر من المدينة، الذي أمتع الحضور بتشكيلة منوعة من الأغاني الكناوية، تفاعل معها الحضور الذي حج بكثافة لمشاهدة العرض.
وعلى هامش حضوره ضمن فناني هذه الدورة من مهرجان كناوة، تحدث غنام في تصريح لوسائل إعلام، عن مدى حبه للفن الكناوي وعلاقته بآلة الكنبري، التي كانت بمثابة انطلاقة لمسيرته الفنية.
وقال فريد غنام: “الفن الكناوي هو فن عريق ولا كلمات أجدها لأصف الشعور الذي ينتابني قبل إحيائي اليوم لحفل ضخم بمدينة الصويرة ومحبي هذا اللون الموسيقي”.
وتلى عرض الفنان، استعراض لفرقة “باب لبلوز” المغربية الفرانكفونية، التي تغني نمط أغاني البلوز الأفريقية برشاقة، وقدمت أغاني من أول ألبوم لها تحت اسم “نايضة”، وهو نفس اسم حركة موسيقية في المغرب ناشئة، ويعني في الدارجة المغربية “الحفلة” وكذلك يرمز إلى “الصحوة الفكرية”.
ويشار إلى أن الفنان فهد بنشمسي قد شارك هو الآخر في إحياء ثاني أمسيات مهرجان كناوة، في حفلة خاصة ببرج باب مراكش بالمدينة، شارك فيها مع جمهوره باقة من الأغاني الكناوية التراثية بمشاركة “لالاس”.
وفي جلسة تحضيرية للمهرجان، عبر بنشمسي في تصريح لـ”نساء من المغرب” عن فرحته الشديدة بمشاركته ضمن فعاليات المهرجان، كما تحدث عن بداياته في فن كناوة وشغفه بناس الغيوان وعزمه تقديم أمسية رائعة للجمهور الذي حج لمشاهدته.