في كلمته بمناسبة انعقاد النسخة الثانية من قمة المرأة التجمعية (مراكش4 مارس)، دعا السيد عزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار الى”استحضار الحصيلة الإيجابية لـــ 20 سنة من
الممارسة في إطار مدونة الأسرة، والتفكير في الجيل الجديد من الإصلاحات التي يجب اعتمادها في الصيغة الجديدة للمدونة، تماشيا مع طلب جلالة الملك”.
وفي هذا السياق، حث الفيدرالية الوطنية للمرأة التجمعية، “إلى العمل، قبل متم شهر يونيو القادم، إلى إصدار “كتاب أبيض”، يتضمن إلى جانب خلاصات النقاشات والتوصيات المتعلقة بالصيغة الجديدة لمدونة الأسرة، المقترحات الكفيلة بتحيين الرزنامة القانونية الخاصة بالمرأة، وبإدماج
مقاربة النوع في مختلف السياسات العمومية.وسيصبح هذا الكتاب، بعد تبنيه من لدن المكتب السياسي للحزب، العرض السياسي والأرضية
الترافعية للتجمع الوطني للأحرار فيما يخص قضية المرأة”.
وشهدت قمة المرأة التجمعية التي انعقدت بمراكش مشاركة واسعة للنساء، كما عرفت
حضور ومشاركة شخصيات نسائية من افريقيا وأوربا: السيدة Aissata Tall Sall وزيرة الشؤون الخارجية والسينغاليين بالخارج بجمهورية السنغال، السيدة
دوريس باك Doris Pack الرئيسة الشرفية لمنظمة النساء للحزب الشعبي الأوربي ، السيدة أمينة بوعياش
رئيسة المجلس الوطني لحقوق الانسان، السيدة إيشاتا محمد علي، عضوة مجلس الشيوخ عن حزب CRC بجزر القمر، والسيدة نداتا
ديونغ، نائبة رئيس مؤسسة المؤتمر الإفريقي للسلام، وهي الشخصيات التي أكدت على المسار التطوري للحقوق الانسانية للنساء، بدعم ورؤية
جلالة الملك محمد السادس،الراسخة والمتجذرة، بمقاربة النوع، وتعزيز دور المرأة المغربية والأفريقية في التنمية.
وعرفت أشغال قمة المرأة التجمعية تنظيم سبع ورشات موضوعاتيةحول “أي حماية للمرأة المغربية في ظل الترسانة القانونية”، و”تشجيع قدرات النساء في المجال الاقتصادي”، و”تمكين المرأة من خلال التعليم .. نحو آليات داعمة لتحقيق أهداف التنمية”، و”الاقتصاد الاجتماعي والتضامني .. رافعة لإدماج وتمكين المرأة”. بالإضافة إلى ورشة همت ” الصحة والحماية الاجتماعية: تنزيل المنظومة الصحية” ثم ” الاقتصاد الاجتماعي والتضامني رافعة لإدماج وتمكين المرأة ” ثم ورشة موضوعاتية من جلستين، حول “إدماج مقاربة النوع في السياسات العمومي: الرياضة، الفن والثقافة والإعلام، بالاضافة الى ورشة سابعة همت ” المغاربة المقيمين بالخارج : طاقات بشرية في خدمة التنمية”.