انعقاد جلسة الإنصات الأولى للهيأة المكلفة بمراجعة مدونة الأسرة بالرباط

بأكاديمية المملكة المغربية بالرباط، عقدت الجلسة الاولى للهيئة المكلفة بتعديل مدونة الأسرة. وتضم لجنة القيادة واللجنة الموسعة للانصات والاستماع إلى مقترحات المعنيين.
عقدت الهيأة المكلفة بمراجعة مدونة الأسرة، الجلسة الأولى من جلسات الانصات والاستماع للمؤسسات الرسمية ذات الصلة مباشرة  بقضايا وموضوع الأسرة، وكذا النسيج المدني والجمعيات الحقوقية الذين يشتغلون على ذات القضايا الأسرية. أتت هذه الجلسة إعمالا  للمقاربة التشاركية الواسعة التي دعا إليها جلالة الملك محمد السادس في الرسالة السامية الموجهة إلى رئيس الحكومة. وتضم اللجنة المكلفة بمراجعة مدونة الأسرة كل من السيد وزير العدل، والسيد الرئيس المنتذب  للمجلس الأعلى للسلطة القضائية، والسيد رئيس النيابة العامة، والسيد الأمين العام للمجلس العلمي الأعلى، والسيدة رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، والسيدة وزيرة التضامن والإدماج الإجتماعي والأسرة. 

السياق العام المرتبط بإصلاح مدونة الأسرة، التي مرعلى تطبيق مقتضايتها عشرون عاما، فرض جلسة استماع وإنصات للمعنيين، وهي المرحلة التي “وضعت لها  معايير محددة، وغاية متمثلة في تمكين الفعاليات المدنية العاملة في المجال، من إبراز وجهات النظر التي ترافع عنها” يقول بلاغ صحفي الصادر عن اليوم الأول من الجلسات.  وبناء على ذات الهدف، قررت الهيئة حسب البلاغ”عقد جلسات إنصات للأحزاب السياسية وللنقابات، بالنظر للمكانة التي يخولها لها الدستور، سواء في تأطير المواطنات والمواطنين، وتعزيز انخراطهم في الحياة الوطنية، و في الدفاع عن حقوقهم الاقتصادية والاجتماعية”.

لأهميتهم في هذه المرحلة من الإصلاحات المرتقبة لمدونة الأسرة، ستنظم الهيأة جلسات استماع  للخبراء بحسب مجالات لها أهميتها في هذا الإطار: القانون والفقه والقضاء وحقوق الإنسان. الرجوع إلى الخبرات له أهميته كونها، “ستساهم عبر قوتها الإقتراحية، في التفكير في سبل تجاوز الاختلالات القانونية والقضائية لمدونة الأسرة، وضمان انسجامها مع البناء القانوني الوطني والالتزامات الدولية التي صادقت عليها بلادنا”. حسب ما  أورده البلاغ الصحفي.

سؤال التنمية والتحديات مطروحة في هذه الخطوة، من ثم فإن الهيأة “ستترك للفعاليات والفاعلين ،حسب تقديرهم، اختيارأنسب السبل لعرض تصوراتهم، داخل المدة  الزمنية المبرمجة لهم؛ وتعول مكونات الهيأة على هذا المسار التشاركي، وعلى ما سيتيحه من إمكانية التعرف على .التشخيص المنجز لمكامن الخلل التي تعرفها مدونة الأسرة، وعلى البدائل المقدمة لتجاوزها، وعلى ما سيتمخض عن نتائجه من مقترحات التعديلات” حسب ما أورده البلاغ

في ظل تزايد الاهتمام بتعلم اللغة الإنجليزية في المغرب، جاءت زيارة وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي لتعزز هذا التوجه، من خلال دعم مباشر لتكوين الأساتذة، والإعتراف الرسمي بالشهادات البريطانية، وفتح المجال لجامعات المملكة المتحدة للاستقرار بالمغرب.
في خضم النقاشات العالمية حول السياسات السكانية، يسلط التقرير الضوء على مبدأ أساسي وهو أن القرار الإنجابي يجب أن يظل حقا فرديا خالصا، لا يحكمه إلا الظروف الشخصية والقناعات الذاتية، بعيدا عن أي تأثيرات خارجية سواء كانت اقتصادية أو اجتماعية أو سياسية.
أعلنت وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني عن خطوات جديدة في مسار تطوير القطاع السياحي، وتهدف إلى إحداث تحول نوعي في القطاع وتوفير تجربة سياحية مثالية.