المغرب في لوحات مها الشنابلة: مزيج من الحضارات والتراث

ﻓﻨﺎﻧﺔ ﻓﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ وُﻟِﺪت ﻓﻲ اﻷردن وﺗﻌﻴﺶ ﺣﺎﻟﻴﺎً ﻓﻲ اﻟﻤﻐﺮب.

ﺑﺪأت ﻣﺴﻴﺮﺗﻬﺎ اﻟﻔﻨﻴﺔ ﻓﻲ ورﺷﺔ ﻟﻺﺑﺪاع ﻣﻊ اﻟﺴﻴﺪ ﻗﺮﻣﺎﻧﻲ، ﺣﻴﺚ اﻛﺘﺸﻔﺖ ﻓﻦ اﻟﺮﺳﻢ ﺑﺎﻷﻛﺮﻳﻠﻴﻚ، وﺑﺪأت ﻓﻲ اﺳﺘﻜﺸﺎف ﻋﻤﻖ اﻟﻔﻨﻮن اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻴﺔ وﺗﻌﻘﻴﺪاﺗﻬﺎ. ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻬﺎ، ﻛﺎن اﻟﻔﻦ ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ ﻋﻼج ﺣﻘﻴﻘﻲ؛ إذ ﻛﺎن اﻟﺮﺳﻢ وﺳﻴﻠﺔ ﻟﺘﺼﻔﻴﺔ اﻟﺮوح وﺷﻔﺎء اﻟﻌﻘﻞ.

اﻟﺮﺳﻢ، ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻬﺎ، ﻳﻨﻘﻞ اﻟﺸﺨﺺ ﻣﻦ ﻣﺮﺣﻠﺔ اﻟﺘﺄﻣﻞ إﻟﻰ اﻟﺴﻼم اﻟﺪاﺧﻠﻲ، ﺣﻴﺚ ﻳﺠﺪ ﻓﻲ اﻟﻔﻦ ﻃﺎﻗﺔ ﺗُﺤﻴﻲ اﻟﺮوح وﺗﻤﻨﺤﻬﺎ اﻟﺴﻜﻴﻨﺔ. ﻛﻤﺎ أن ﺟﻤﺎل اﻟﺘﺮاث واﻟﻔﻦ واﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﻗﺪ ﻋﺎد ﺑﻬﺎ إﻟﻰ ﺣﻀﺎرﺗﻨﺎ اﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ اﻟﻌﺮﻳﻘﺔ، اﻟﺘﻲ ﺗُﻌﺘﺒﺮ ﻣﺼﺪر إﻟﻬﺎﻣﻬﺎ وﻣﺮﺟﻌﻴﺔ ﻓﻜﺮﻳﺔ.

ﺗﻌﺘﻘﺪ ﻣﺎﻫﺎ أن اﻟﻬﻨﺪﺳﺔ اﻟﻤﻌﻤﺎرﻳﺔ واﻟﻔﻦ اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻲ ﻫﻤﺎ ﻣﻦ اﻷدوات اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻟﻠﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ اﻟﺤﻀﺎرة اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ. وﺗﺆﻣﻦ أن ﺗﺪاﺧﻞ اﻟﺤﻀﺎرات اﻷﻣﺎزﻳﻐﻴﺔ واﻟﻌﺮﺑﻴﺔ واﻷﻧﺪﻟﺴﻴﺔ واﻷوروﺑﻴﺔ، ودﻣﺞ اﻟﺘﺮاث واﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﻓﻲ ﺑﻮﺗﻘﺔ واﺣﺪة، ﻳُﻘﺪّم ﻧﻤﻮذﺟﺎً ﻣﺪﻫﺸﺎً ﻟﻠﺠﻤﺎل اﻟﻤﻌﻤﺎري واﻟﻔﻨﻲ.

ﻟﻘﺪ أﺛﺮ ﻫﺬا اﻟﻤﺰﻳﺞ اﻟﺤﻀﺎري ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ أﺳﻠﻮﺑﻬًﺎ اﻟﻔﻨﻲ، ﺣﻴﺚ ﺗﺠﺪ ﻓﻲ اﻟﻔﻨﻮن اﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ اﻷﺻﻴﻠﺔ ﻣﻔﺘﺎﺣﺎ ﻹﺣﻴﺎء ذﻛﺮﻳﺎﺗﻬﺎ وﺗﻌﺒﻴﺮﻫﺎ ﻋﻦ ﻋﺎﻟﻤﻬﺎ اﻟﺪاﺧﻠﻲ.

أطلق المجلس الثقافي البريطاني، بشراكة مع وزارة التربية الوطنية، مبادرة “القراءة من أجل المتعة” التي تهدف إلى تشجيع القراءة لدى التلاميذ وتعزيز التعاون التربوي بين المغرب والمملكة المتحدة.
رغم التساقطات المطرية القوية التي شهدتها عدة مدن مغربية، واصلت الملاعب الوطنية احتضان المباريات في ظروف تقنية جيدة، مؤكدة جاهزيتها العالية وجودة بنيتها التحتية بفضل أنظمة تصريف متطورة حافظت على سير المنافسات دون تأثر.
كشفت دراسة هولندية حديثة أن تعرض مرضى السكري من النوع الثاني لضوء النهار الطبيعي لساعات يوميا يمكن أن يساهم في استقرار مستويات الغلوكوز في دمهم.