100 ألف درهم إماراتي، مسابقة من الفنانة “أحلام” لأفضل قصيدة عن الرجل

عبر منصة إكس، وفي بادرة تذكر بمفاجئات أحلام لجمهورها ومتتبعيها، أعلنت الأخيرة عن إطلاق مسابقة غريبة متعلقة بأحسن قصيدة محورها "الرجل".

 هي خطوة قرأت من قبل الإعلام بأنها تحفيز المنافسة على الكتابة  الإبداعية عموما  وكتابة القصيدة المغناة خصوصا. فيما  اعتبرت آراء أخرى أنها طريقة لتأكيد أزمة كلمات في زمن الذكاء الاصطناعي.

وبغض النظر عن الخلفيات، وجدت مبادرة أحلام تفاعلا من مختلف مواهب الخليج والوطن العربي من خلال نشر قصائد مرشحة للانتقاء والفوز بقيمة الجائزة، متبوعة بغناء العمل  الفائز من قبل أحلام الإماراتية.

 الأخيرة قدرت  قيمة الجائزة المالية في  100 ألف درهم إماراتي، تقدم لمن كتب أفضل قصيدة عن الرجل من وجهة نظر صاحبة هذا الاقتراح، الذي يذكر بمسابقات  الشعراء في القديم، والتي كانت تجرى فيما كان يعرف بأسواق الأدب   كسوق عكاظ ، أو في بلاطات الملوك.

هكذا، وكما لو كان الجمهور ينتظر مبادرة من قبيل مسابقة : “قصيدة عن الرجل” عبر منصة التواصل الاجتماعي، أطلق الكثيرون مساهماتهم تفاعلا مع ما نشرته أحلام في  حسابها، وشكلت مبادرتها توظيفا العالم الرقمي لإثارة مواهب الإبداع بشكل مباشر ودون انتظار المواعيد التقليدية.

و في انتظار الاعلان عن النتيجة التي لم يحدد موعدها، يذكر أن أغاني أحلام لم تعرف عزوفا عن الغناء للرجل كما روج، بل إن أغانيها الرومانسية الموجه للرجل كانت هي من صنعت اسم أحلام غنائيا .

الحريات الفردية ليست ترفا، والقيم المجتمعية ليست مطلقة، والقانون ليس أداة وصاية، هي بعض الخلاصات التي تؤكدها المحامية رشيدة الدبيش التي تؤكد أن الجواب المجتمعي على سؤال الحريات الفردية ليس بسيطا، لكنه ضروري.
سؤال الحريات الفردية مقلق ومزعج، والإجابة عنه تحركها المرجعيات التي تتلون بالديني والثقافي...
يعود سؤال الحريات الفردية إلى النقاش العام مع كل حادث يمس بجوهرها وينسف بعضا مما تراكم من مكاسب حقوقية، هو سؤال مقلق ومثير للاهتمام والجدل وحتى للمغالطات عن حدود حرية الأفراد وحدود المساس بها. بين قضية مؤثرة في مواقع التواصل الاجتماعي، وما أثارته تعرية قاصرين لفتاة في الشارع العام بسبب لباسها القصير، وقبلة بين مراهقين في العالم الافتراضي، وغيرها.. فين حنا فالحريات وفين حدود تهديدنا لها ؟