حياتي والاستيهامات

أنا شابة حديثة العهد بالزواج الذي تحقق عن طريق الإنترنت، حياتي مع شريكي قائمة على الحب والتفاهم، كما أن علاقتنا الجنسية عادية، مشكلتي هي أنني تسيطرعلي بعض الاستيهامات…التي قد تبدو غير طبيعية والتي تولدت لدي وتطورت خلال علاقتي الافتراضية بحيث أجد نفسي أرغب فيها، فأنا حائرة في البحث عن تحقيق هذه الاستيهامات والخوف من تأثر علاقتي بزوجي. 

رغم أنك لا توضحين أي شكل من الاستيهمات تتحدثين عنه، عليك أن تعرفي أن هذه العملية تبقى بمثابة نشاط نفسي لاشعوري ويتمثل في سيناريو خيالي تتصورين فيه تحقيق رغبة لاشعورية يغلب عليها الطابع الجنسي، بحيث أن هذا السيناريو يعكس مشهدا جنسيا تتخيلينه معتبرة أن النزوة أو الإثارة الجنسية تستحق الإشباع غير أنك تخافين من الرقابة الاجتماعية ابتداء من رد فعل زوجك. وأمام هذه الاستيهامات تجدين نفسك في انجذاب لها في الوقت الذي تعتقدين أنها تنشط لديك الرغبة الجنسية، وذلك بفعل الاستثارة والضغط. لكن ما يجب أن تسألي به نفسك هو ما إن كانت بالفعل الحياة الجنسية التي تعيشينها مع زوجك تستجيب لحاجتك الطبيعية أم أنكما فقط خلال الجماع تدخلان برغبات في ممارسة وتخرجان منها من دون أن يعرف كل منكما ما إذا حققت الإشباع لكما، وكذلك ما إن كانت بعض الرغبات التي نشأت خلال تواصلكما الذي بدا عبر الإنترنت قبل الزواج قد بقيت معلقة ولم تجرءا على تحقيقها أوحتى الإفصاح عنها. ثم إن المعاشرة ليست مجرد نشاط بيولوجي وعضوي، بل إنها تقوم على التناغم والاستثمار الطبيعي للأحاسيس التي يتداخل معها الخيال والحلم. والحال هذه، عليكما المصارحة والتعبير عما يمكن أن يحرك حميميتكما وخصوصيتكما، وهذا معناه أن تتحدثي أنت وزوجك في أمورهذه الاستيهامات، أي فيما يستجيب لممارستكما الجنسية وما لايتحقق معها، من غير تركها لأن الزمن قد يوسع الهوة فيما بينكما. فليس هناك ما يدعو للحيرة في أن تكون لديك استيهامات، بل عليكما أن تدخلاعلى حياتكما الجنسية بعض التنوع والابداع والتجديد حتى لا تختزل في معناها وتعجل الملل يحل بينكما. لذلك تكلمي مع زوجك، ولاتتركي نفسك عرضة للتخيلات كهروب من واقعك.

تستعد الممثلة المغربية جيهان خليل، للمشاركة في مسلسل جديد يحمل عنوان "شهادة معاملة أطفال"، الذي من المقرر أن يدخل في غمار المنافسة، ضمن مسلسلات رمضان 2025.
علامة مغربية راقية تعيد تقديم التين بالشوكلاتة في حلة معاصرة
تقدم العلامة المغربية Elyana مجموعة فاخرة من الهدايا للعام الجديد 2025، وذلك بطابع مغربي خاص لا يخلو من العصرية.