”إفريقيا للأفارقة“ في الدورة العاشرة من مهرجان تويزا

”إفريقيا للأفارقة“ شعار الدورة العاشرة من مهرجان تويزا بمدينة طنجة، موعد جدد اللقاء مع برمجة بقيمة النقاش الفكري حول أسئلة راهنة، خلخلت قضايانا العربية والإفريقية من باب وضع المثقف في مواجهة المثقف، والهدف أكبر من لحظة تفكير عابرة مرتبطة بموسم تويزا السنوية، إنما هي حراك فكري هادئ تجاوز عتبة الطابو والممنوع وهو يفتح باب التأمل في الثوابت والتحولات ما بين أفريقيا والشرق الأوسط، ندوة شارك فيها المفكر والروائي المصري صنع الل ابراهيم،والمفكرين المغربيين أحمد عصيد وعبد الرحمان طنكول، فيما عزز المنظمون برمجة الدورة بموائد نقاش أخرى ساءلت الدين والسياسة عن تأثيرهما على الديمقراطية، موضوع بقدر أهميته بعد صعود التيار الإسلامي في الكثير من الدول التي عرفت تحولات سياسية في المنطقة العربية والإفريقية، بقدر ما علق ملاحظة أكثر عمقا بخصوص عدم التزام المتدخلين بجوهر الموضوع، بحيث سؤال التأثير بين الدين والسياسة على الديمقراطية ظل معلقا.. كون الاشتغال على البرمجة في مهرجان تويزا منذ انطلاقته لا يغيب الهوية الأمازيغية كموضوع وهوية مناسبة لاستحضار المكون « الأمازيغية، إفريقيا ..رهانات هوياتية » تفرض نقاشا بين المفكرين، كانت ندوة الأمازيغي في التشكيلة الفكرية وحتى الفنية للمهرجان الذي يتحرك منذ البداية بهاجس أمازيغي، هاجس يحيل عليه اسم تويزا كطقس من طقوس التضامن الاجتماعي في الثقافة الأمازيغية. محمد شكري، كانت من أقوى محطات الدورة « الخبز الحافي » خيمة الكاتب المغربي صاحب رواية العاشرة من مهرجان تويزا، لقاء لأصدقاء الكاتب الذين استرجعوا ذكرياتهم مع الرجل أو مع كتاباته، ولأن الصورة جزء من الذكرى، كانت صور محمد شكري في استقبال المشاركين خارج خيمة اللقاء التي رواية شكري، وفي ذات سياق التقليد السنوي لخيمة شكري، تم الإعلان ،« الخيمة » تحيل على رمزية عن افتتاح مؤسسة محمد شكري للثقافة والتي يرأسها الشاعر عبد اللطيف بن يحيى. كون الموسيقى ثقافة الشعوب التي خطت ألوانها الموسيقية والغنائية بهويتها وانصهارها مع الشعوب الأخرى، أيضا، كانت ساحة كزناية، وابن مكادة، ومنصة الكورنيش، على موعد مع ألوان غنائية بقيمة الفن الملتزم، واللون الشعبي، والغناء العصري من القارة الإفريقية ومن المغرب، مواعيد لم تخلف هوية مهرجان تويزا الذي يجمع ما بين البرمجة والفنية والفكرية.

أعلن الفنان المغربي رفيع عن عمله الفني الجديد بعنوان "سوقو خاوي"، وذلك من خلال منشور رسمي عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، مرفقًا بصورة ترويجية تحمل اسم الأغنية وعبارة "قريباً". ويأتي هذا الإعلان وسط ترقب واسع من جمهور الفنان الذي بات يُعرف باختياراته الفنية الجريئة والمختلفة عن السائد.
في عمر السابعة عشر فقط، تواصل رانيا كتابة أسطورتها في الأمواج. خلال المباراة النهائية لبطولة المغرب 2024، التي نظمتها الجامعة الملكية المغربية لركوب الأمواج نهاية الأسبوع الماضي في دار بوعزة، سيطر متصفح الشباب مرة أخرى على المنافسة من خلال الفوز باللقبين الأكثر شهرة: بطل المغرب تحت 18 سنة وبطلة السيدات المفتوحة.
حفل "ليلة نجوم السينما والتلفزيون"، الذي حمل هذه السنة شعار "سفراء الفن والرياضة"، في إطار تكريم منفصل للمجاليْن لضمان تكريس خصوصية كل منهما.