بدأت الأزمة عندما تلقى قسم شرطة النزهة بالعاصمة المصرية القاهرة بلاغا من محامى المطربة شيرين عبد الوهاب، يتهم فيه شقيقها بالاعتداء عليها واحتجازها، لإجبارها بدخول مستشفى للعلاج بعد تنازلها عن البلاغات المقدمة ضد طليقها حسام حبيب، وتم تحرير محضر وجار العرض على النيابة العامة للتحقيق .
النيابة العامة المصرية قالت أنها تحقق فى البلاغ المقدم من محامى الفنانة، بعد تلقيها بلاغا من وكيل المطربة يفيد بتهجم شقيقها وآخرين عليها داخل مسكنهـا واصطحابهـا لأحـد مستشفيات الصحة النفسية لإدخالها به عنوة، على إثر خلافات بينهما، وقدم صـورة ضوئيـة تحمل رقم الملف الطبـى باسم موكلته والمنسوب صدوره إلى المستشفى المذكورة.
وفى ضوء هذا البلاغ سألت النيابة العامة مدير عام المستشفى والمدير الفنى الطبى بها واللذين تناقضت شهادتهما مع ما ورد بمضمون البلاغ، وعلى ذلك فإن النيابة العامة تسعى باستكمال تحقيقاتها إلى جلاء الحقيقة فيها، وتهيب بالكافة الالتزام بما تعلنه وحدها من بيانات رسمية بها.
هذا التطور يأتى بعد أيام من إعلان شيرين تصالحها مع طليقها، كاشفة فى بيان عن رد الفنان كل المتعلقات الخاصة بها وتسوية جميع الخلافات بينهما.
ومن ناحية أخرى أجرى شقيق شيرين ( محمد عبدالوهاب ) مكالمة هاتفية أمس مع الإعلامي المصري عمرو أديب أكد فيه أن والدته هي من سمحت له بإيداع شقيقته المستشفى خاصة وأنها مدمنة وتحتاج لتلقي العلاج وقالت والدتها بنفس البرنامج أن طليقها هو من تسبب في إدمانها للمخدرات وأنها تسهر معه يوميا لتناولها وأنه يرفض تواصلها مع أسرتها .
وهنا يجب أن نطرح السؤال هل تسير شيرين عبدالوهاب على خطى النجمة الأمريكية الراحلة ويتني هيوستن التي تعرضت للضرب والاستغلال من قبل زوجها ووالدها وتوفت بجرعة مخدرات زائدة وهي في عمر 42 ؟