علاقتنا تمر بفترة برود

يبلغ زوجي من العمر 37 عاما، وهو لايعاني من أي مشكلات صحية، كما أنني أثق به من ناحية الإخلاص للأسرة، بدأت العلاقة الحميمية تختلف من جانب زوجي وخاصة أنه يرجع من العمل متأخرا لأنه يعمل أكثر من 12 ساعة يوميا. أنا قلقة وأفكر أنني مقصرة وأنني سبب البرود الذي طرأ على علاقتنا.

يبدو أن قلقك بخصوص حال زوجك يعكس الهواجس التي تكونت لديك بفعل تفكيرك حول ما آلت إليه حياتكما الزوجية، وبالتالي فإن كلامك عن التقصير أو البرودة قد يكون نتيجة إحساس أساسه انطباعات تكونت لديك بفعل المظهر الذي يظهر عليه حال زوجك، هذا الأخير الذي قد يكون عرضة للتعب والارهاق الناتجين عن ضغط العمل، كذلك بعض التراجع في التواصل يؤدي إلى مثل هذا الشعور. وماذا لو التفتت لنفسك حول ما يجعلك تقلقين وتُنسبين لنفسك عوامل التغيير في علاقتكما، فقد تكون مجرد وساوس حلت بك بحكم انشغاله وإجهاده في العمل ولا يوليك الاهتمام الذي ترغبين فيه.وهل تكلمت مع زوجك فيما يشغلك نحوه، وعما لمستيه من تغيير أو اختلاف من جانبه، وذلك حتى تتبيني ما تعتبرين أن علاقتكما صارت عليه. فقد يكون لزوجك بدوره ملاحظات حول حالة العلاقة بينكما، وبالتالي في حاجة لأن يتحدث عما حل بها. ومن دون شك فإنك تتحملين جانب من المسؤولة في ما طرأ على علاقتكما، لأنك طرف مباشر فيها، وزوجك أولى بأن تثيري معه كل ما من شأنه أن يؤثر فيها سلبا أو إيجابا. وإذن، يبقى عليك أن تأخدي زمام الأمور وتتصرفي من غير انتظار ووفق ماترين أنه سوف يخدم صالح حياتكما وحميميتكما، ولا تتوقفي فقط عند اعتقادات وأفكار تدور في ذهنك، لأن ذلك قد يكون له انعكاس عليك، فلا تترددي في أن تأخذي في اعتبارك مختلف العوامل التي ترتبط بحياتكما وتجاربكما المشتركة مع تقدير ظروف عمله وتداعياتها عليه وعلى علاقتكما، ما دامت ثقتك به والثقة بينكما لم تتأثر. وإذن، أمامكا خيار نزهة أو الذهاب إلى مطعم أو يوم سفر حتى تستعيدا عافية ما قد يكون أصابه فتور في علاقتكما الحميمية.

يحضر اسم زها حديد في قائمة المحتفى بمساراتهن في المعرض الدولي للكتاب بالعراق بشعار دال "مائة نون عراقية".
هل ارتفعت نسبة الإصابة بأمراض ضيق التنفس والربو وحساسية الصدر، وهل هناك علاقة بين التغيرات المناخية و انتشار تلك الأمراض؟، تتحدث الطبيبة الاختصاصية في الحساسية وأمراض الربو لطيفة عتاق، خريجة كلية الطب والصيدلة بالرباط، عن خطوات ضرورية لشتاء آمن بأقل أضرار ممكنة خاصة لمرضى الربو، وحساسية الصدر المزمنة.
في احتفالية غير مسبوقة تجمع بين جمال التراث وهيبة المكان، تستعد الرباط لاحتضان مهرجان “أقدم قفطان في المغرب” داخل الموقع التاريخي شالة، حيث يلتقي الماضي بلمسات الإبداع المعاصر في عرض يوثق قرناً من الأناقة المغربية.