هي واحدة ممن حظين بثقة جلالة الملك محمد السادس للانضمام إلى اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي، فريق من النخبة المكلف بالنظر في مستقبل المغرب التي تعتبر عضويتها فيها اعترافا بقدرة و تكليفا بمسؤولية. خلال هذه المهمة صاغت رؤية أوسع وأكثر طموحا للتنمية كما تراها بمجهر بروفيسورة متحكمة في مشرط العمليات للمساعدة على الحياة، وهناك وُلدت قناعتها الراسخة « لم يعد بالإمكان النظر إلى الصحة بمعزل عن غيرها، فالصحة في قلب التنمية، وفي قلب الخيارات المجتمعية التي لن تتقدم بمعزل عنها».