“تيك توك” تعزّز الأمان الرقمي للأسر المغربية

في عصر تزداد فيه التحديات الرقمية وتتنوع مخاطره، اتخذت "تيك توك" خطوة سبّاقة في المغرب لتنمية وعي الأسر وتعزيز ثقافة الاستخدام المسؤول، من خلال فعالية "أكاديمية العائلة" التي جمعت خبراء في السلامة الرقمية والتربية الإعلامية، وقدمت خلالها أدوات عملية وحلولا مبتكرة تعزز الحوار بين الآباء وأبنائهم حول العادات الرقمية السليمة.

نظّمت منصة تيك توك، الرائدة عالميا في مجال الفيديوهات القصيرة، يوم 26 يونيو 2025 بمدينة الدار البيضاء فعالية توعوية بعنوان “أكاديمية العائلة”، هدفت إلى تمكين الأسر المغربية من التفاعل بشكل أكثر وعيا وأمانا مع العالم الرقمي.

الفعالية تمحورت حول ندوة رئيسية تحت عنوان “تمكين الأسر بكل أفرادها من الإبحار الآمن في العالم الرقمي”، شارك فيها نخبة من الخبراء :

  • مريم البحري، أخصائية العلاج النفسي وعضو المجلس الاستشاري للسلامة لدى تيك توك في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا.
  • الدكتور يوسف بن الطالب، رئيس المركز المغربي للأبحاث متعدد التقنيات والابتكار ومدير منصة “فضاء مغرب الثقة السيبرانية”.
  • مريم الزخرجي، مستشارة في مجال التربية الإعلامية.

 نحو حوار مفتوح بين الآباء والأبناء

ركّز النقاش على التحديات اليومية التي يواجهها أولياء الأمور، من متابعة الوقت الذي يقضيه الأبناء على الإنترنت، إلى سبل فتح حوار بناء حول السلوك الرقمي. كما استعرض الخبراء استراتيجيات للوقاية من التنمر والتحرش الإلكتروني، وكيفية خلق بيئة رقمية داعمة وآمنة للشباب.

وأوضحت مريم البحري أن الهدف ليس أن يصبح الآباء خبراء في التكنولوجيا، بل الأهم أن يبقوا قريبين من أبنائهم ويفهموا عالمهم الرقمي، معتبرة أن أدوات الأمان هدفها الرئيسي هو تعزيز الحوار حول العادات الرقمية الصحية.

من جانبه، شدد الدكتور يوسف بن الطالب على أهمية إشراك الأسر في النقاش الوطني حول الأمان الرقمي ورفاهية الشباب، معتبرا أن مبادرة تيك توك تعبّر عن فهم حقيقي للسياق المغربي ورغبة في تقديم حلول عملية تدعم الآباء والأبناء معا.

أما مريم الزخرجي، فأكدت أن حماية المراهقين مسؤولية جماعية تشمل الآباء والمؤسسات التعليمية والإعلامية والسلطات العمومية، مشددة على أولوية التربية الإعلامية ليس فقط في المدارس بل على نطاق أوسع يشمل المجتمع ككل.

 أدوات مبتكرة لمزيد من الأمان

خلال الفعالية، كشفت تيك توك عن مجموعة من التحديثات شملت أكثر من 15 ميزة جديدة تعزز مرونة الأهل في ضبط استخدام التطبيق، أبرزها :

  • ميزة “Time Away”: تتيح للأهل تحديد فترات يُمنع فيها استخدام التطبيق مثل أوقات الدراسة أو النوم، مع إمكانية طلب الأبناء وقتا إضافيا يبقى القرار النهائي فيه للآباء.
  • معرفة قائمة المتابعين والحسابات المحظورة : لتعزيز النقاش حول التفاعلات الرقمية.
  • ميزة “Wind Down”: تعرض تذكيرا بملء الشاشة مع موسيقى هادئة بعد العاشرة ليلا لمساعدة الأبناء على الاسترخاء.
  • إشعارات مخصصة بوقت الشاشة : تمنح الأهل مرونة أكبر لتذكير أبنائهم بإدارة وقتهم.

كما قدمت المنصة موجز STEM الذي يعرض محتوى تعليميا ثريا في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، متاحا في أكثر من 100 دولة.

 التزام مستمر نحو تجربة رقمية إيجابية

من خلال هذه المبادرات، تؤكد تيك توك رؤيتها في تمكين العائلات من خوض تجربة رقمية أكثر وعيا وتوازنا، قائمة على الحوار والتفاهم، وتفتح المجال أمام التعلم والإبداع، بما يعزز أمان الأجيال الشابة ورفاهيتهم النفسية والاجتماعية.

 

تعود تيليلا الفنانة العالمية ذات الجذور المغربية بأغنيتها المنفردة الجديدة "بوكو"، لتفتتح مرحلة فنية تتحدى فيها القوالب التقليدية للأنوثة، وتقدم رؤية جريئة للاحتفاء بالذات الحسية بثقة وقوة.
تحتضن العاصمة السنغالية داكار، ما بين فاتح وثالث يوليوز 2025، فعاليات معرض "Elec Expo Afrique 2025"، الذي يُعد تظاهرة إفريقية رائدة مخصصة للكهرباء، والطاقات المتجددة، والنجاعة الطاقية. ويشهد المعرض مشاركة أزيد من 80 عارضا وحضور نحو 2000 مهنيا، ما يجعله محطة استراتيجية لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات في مجال الطاقة على الصعيد القاري.
في عصر تزداد فيه التحديات الرقمية وتتنوع مخاطره، اتخذت "تيك توك" خطوة سبّاقة في المغرب لتنمية وعي الأسر وتعزيز ثقافة الاستخدام المسؤول، من خلال فعالية "أكاديمية العائلة" التي جمعت خبراء في السلامة الرقمية والتربية الإعلامية، وقدمت خلالها أدوات عملية وحلولا مبتكرة تعزز الحوار بين الآباء وأبنائهم حول العادات الرقمية السليمة.