أطباء الطب الإشعاعي يؤكدون الإنخراط في الورش الملكي للتغطية الصحية

اختتمت الدورة الثانية والعشرون من الأيام الفرنسية المغربية لطب الأشعة في قصر المؤتمرات بمراكش، بتنظيم من الجمعية المغربية للطب الإشعاعي لمدة أربعة أيام و شهد المؤتمر محاضرات و لقاءات تكوينية وعلمية.

بالإضافة إلى ورشات عمل متنوعة تناولت التصوير بالأشعة للجهاز التنفسي والأذن والأنف والحنجرة والقلب والمرارة والبنكرياس والعظام والعضلات، و قدمت الجلسات التكوينية من  قبل كبار الخبراء المغاربة والفرنسيين والأوروبيين  والعرب، كما شكّلت الفعالية فرصة للتفاعل والتبادل حول مواضيع الأشعة التداخلية والأمواج فوق الصوتية.

وتميزت دورة هذا العام بكونها تزامنت مع الدورة السابعة للمؤتمر الأفريقي للأشعة (CAR)، ولأول مرة في المغرب قدّمت الجمعية المغربية للأشعة يومًا مخصصًا للصور الشعاعية للعضلات والهيكل العظمي بالتعاون مع ESOR (المدرسة الأوروبية للأشعة) و ESR (الجمعية الأوروبية للأشعة، حيث شدد أطباء الطب الإشعاعي بالمغرب على أن الأوراش الملكية تعطي انفتاح قوي و مهم للمساهمة في تطوير الصحة بالمغرب.

و في تصريح لوسائل الإعلام أكدت الدكتورة الكنوني الإدريسي نجاة رئيسة مصلحة الطب الإشعاعي بمستشفى الرازي و المستشفى الجامعي محمد السادس بمراكش، و رئيسة الجمعية المغربية للطب الاشعاعي، أن ورش التغطية الصحية و السيادة الصحية بقيادة جلالة الملك، يتجه الى تطوير  الطب الاشعاعي بالمساهمة و الانخراط في إنجاح التغطية الصحية ، من خلال تقديم العلاج و تسهيل الولوج للتطبيب للمواطن المغربي ، موضحة أن المغرب اليوم يعيش مرحلة انتقالية مهمة في العلاج بالاشعة، بعد إطلاق ورش التغطية الصحية الذي يمكن من توفير العلاج للمواطن و المريض،
كما اعتبرت الدكتور نجاة الادريسي أن انخراط أطباء الطب الإشعاعي في الورش الافريقي مساهمة قوية لجعل المغرب جسرا بين افريقيا و العالم.
 
وعرف المؤتمر حوارات و جلسات و محاضرات حول الطب الإشعاعي في افريقيا لتقارب وجهات النظر للعمل على خلق شراكات قوية بين أطباء المغرب و الأطباء الأفارقة للعمل على تأهيل القدرات و الكفاءات بإفريقيا و التكوين في المجال.

 و أكدت الدكتورة الادريسي، أن أغلب محاضرات الطب الإشعاعي كانت في أمراض القلب لما لها من دور مهم في تشخيصه، وتقديم التكوين و الخبرة في هذا المجال،  موضحة أن الطب الإشعاعي مرتبط بالتكنولوجيا خصوصا اليوم في ظل الذكاء الاصطناعي.

هند زمامة لم تكن يوما متسلقة جبال، بل كانت سيدة أعمال ناجحة بدأت حياتها المهنية في عالم الشوكولاتة إلى جانب والدها، إلا أن كل شيء تغير خلال فترة الحجر الصحي، عندما شاهدت برنامجا وثائقيا عن تسلق الجبال. تلك اللحظة كانت نقطة التحول التي دفعتها لخوض غمار هذه المغامرة الجديدة. لم يكن الأمر مجرد فكرة عابرة، بل تحول إلى شغف حقيقي دفعها لتسلق القمم. 
رغم أن مشوارها في صناعة الأفلام غير طويل نسبيا، إلا أن اسمها اليوم يوجد على رأس قائمة المبدعات في المغرب، وكذلك كان، فقد اختيرت لعضوية لجنة تحكيم أسبوع النقاد الدولي ضمن فعاليات بينالي البندقية السينمائي الدولي في دورته الماضية، وهو نفس المهرجان الذي سبق أن استقبل-في أول عرض عالمي- "ملكات" فيلمها الأول الذي تم اختياره للمشاركة بأكثر من خمسين مهرجانا حول العالم وفاز بالعديد من الجوائز. 
أسبوع واحد فقط فصل بين تتويجها بفضية سباق 1500 متر في الألعاب الأولمبية الفرنسية، وذهبية ورقم قياسي عالمي في نفس الأولمبياد. حصيلة صعب تحقيقها ولم يحدث ذلك في تاريخ المونديالات، لكنها حدثت بأقدام بطلة شابة، سحبت الرقم العالمي في سباق الماراتون من الأتيوبية، وحولت كاميرات العالم نحو العلم المغربي شهر غشت الماضي.