مغربية تحظى بجائزة أفضل 50 مطعما بالعالم “أبطال التغيير 2023”

بسبب مساعدتها للنساء في وضعية هشة والنساء الصماء.. مغربية تفوز بجائزة بجائزة "أبطال التغيير" لهذا العام

حاز مطعم “Amal” الذي يقع في مدينة مراكش على المركز الأول بلائحة الفائزين بجائزة “أبطال التغيير” لهذا العام، والتي تضمنت أفضل 50 مطعما في العالم، وذلك لاستخدامه الطعام كوسيلة لتمكين النساء المحرومات في المجتمع.

وتأسست مؤسسة “Amal” على يد نورا فيتزجيرالد بلحسن، وهي مطعم تحول إلى مشروع اجتماعي يوفر تدريبا مجانيا على الطهي للنساء العربيات، وخاصة الأمهات العازبات اللواتي يفتقرن إلى الموارد المالية لإعالة أنفسهن وعائلاتهن.

وافتتح مطعم “Amal” في عام 2013، وهو يوفر فرصة التدريب المباشر للطلاب، حيث يعملون جنبًا إلى جنب مع الموظفين لتعلم مهارات الطهي والضيافة. وكان الهدف الأساسي هو تدريبهم لبضعة أشهر ومساعدتهم على تأمين وظائف في صناعة الأغذية.

ويستوعب المطعم 15 طالبا فقط في كل مرة، ولكن نورا أرادت التوسع، لهذا، افتتحت سنة 2016 جناح التموين التابع للمطعم في موقع آخر بالمدينة وسمحت بقبول النساء كطالبات.

ويتخرج حوالي 30 شخصا كل بضعة أشهر، ومنذ إنشائها، ساعد المشروع 320 فتاة فقيرة في المدينة. وتعتبر بلحسن من المؤسسين الرائدين في مجال مساعدة النساء على الخضوع لتحول كامل، ليس فقط على المستوى المهني، ولكن أيضًا على المستوى الشخصي، وذلك بمساعدتهن بشكل مريح على “شغل مكانهن في المجتمع”.

ولا ينتهي تأثير شغف نورا داخل جدران المطبخ، وفي كثير من الأحيان، يقدم الموظفون أشكالًا أخرى من الدعم لطلابهم، مثل السكن أو الرعاية الطبية.

وحدير بالذكر، أن أحدث مشاريع “Amal” هو مقهى في مراكش تعمل به نساء صماء، والذي يقع في مركز اللغة والثقافة، الذي يضم حوالي 4000 طالب. ويعد هذا المقهى نموذجا للأعمال التي يديرها الصم.

هذا، وتأمل نورا أن تساعدها جائزة “أبطال التغيير” في الحصول على مزيد من التعريف ودعم المجتمع الدولي، وتوسيع مجال عمل مؤسسة “Amal” لتشمل المزيد من النساء المحرومات في مناطق أخرى من المغرب والعالم العربي. ويعد هذا الاهتمام بتمكين النساء وتوفير الفرص لهن مثالًا يحتذى به في المجال الاجتماعي والاقتصادي.

تركز هذه الدورة على الاستمرارية وتتبع المشاريع التنموية، حيث تشمل إتمام الشطر الثاني من المشاريع التي أطلقت في الدورة السابقة، تأكيدا على التزام الجمعية بالتنمية المستدامة للمنطقة.
كان آخر ظهور للحناوي في المغرب قد تم عام 2019 ضمن فعاليات مهرجان "موازين" بالرباط، حيث حظي حفلها بإقبال جماهيري كبير، مما غذّى شوق الجمهور لعودتها.
أطلق المجلس الثقافي البريطاني، بشراكة مع وزارة التربية الوطنية، مبادرة “القراءة من أجل المتعة” التي تهدف إلى تشجيع القراءة لدى التلاميذ وتعزيز التعاون التربوي بين المغرب والمملكة المتحدة.