13 فنان تشكيلي مغربي ينتصرون للبهجة واللون في معرض بمراكش

يسعد رواق "آرت فيرست جاليري" وفندق موفنبيك المنصور الذهبي بمراكش تقديم المعرض الفني الجماعي "البهجة: تكريم لِلّون". وينظم هذا المعرض الخاص بمدينة البهجة ولونها الأحمر على هامش المعرض الإفريقي للفن المعاصر 1 – 54، الذي يحتفي بالفن في جميع أشكاله، تم افتتاح المعرض يوم السبت 10 فبراير 2024 بقاعة العرض "ميزانين" (الطابق الأول) بفندق موفنبيك مراكش.

سيستمر العرض، الذي يقام تحت إشراف السيدة سلمى نجيب، المؤسسة المشاركة لرواق “آرت فيرست جاليري”، إلى غاية يوم 10 مارس. ويتوخى تسليط الضوء على مراكش ودلالة لونها الرمزي من خلال أعمال 13 فنانا تشكيليا مغربيا.خلال هذا المعرض، سيقدم كل فنان أفقا فريدا لهذا اللون الحار، الترابي والأحمر الذي يضفي على مراكش رونقا خاصا للغاية. يرتبط لون مراكش الأحمر، بعمق، بتاريخ المدينة وتراثها الروحي، ويرمز للحكمة والروح الحضرية والاستقرار والتضامن. ويرمز أيضا إلى الحماية والثروة والحب والخصوبة، مساهما بذلك في ازدهار المدينة.

محتفيا بلفظ ” البهجة”، الذي يرادف في كلام المراكشيين فرح الحياة، يسلط هذا المعرض الفني الضوء على أحد أعمدة الهوية والتراث اللامادي الزاخر للمدينة.

من خلال أعمالهم الفنية، يلتقط 13 فنانا تشكيليا مشاركا في المعرض جوهر هذه “البهجة” الرمزية، مساهمين بذلك في إثراء فهم مراكش وتاريخها وإرثها الثقافي الفريد. يتميز هذا المعرض بالتنوع الكبير للحوامل الفنية، والتقنيات والمواد المستعملة من قبل الفنانين المشاركين، والذين سيستكشفون بعبقريتهم الفنية والتشكيلية ثراء موضوع “البهجة”، من خلال مجموعة متنوعة من التخصصات والأساليب كالتصوير الفوتوغرافي والتلصيق والصباغة والإنشاء والنحت. بهذا الصدد، اختار بعض الفنانين التراب كوسيط مميز، مستوحين بذلك اللون الخاص للأسوار والمباني المشيدة بالتراب والتي تميز مدينة مراكش. من خلال تنوع التعبيرات الفنية يقدم المعرض انغماسا في تعددية وعمق فرح الحياة المراكشية.

أشرفت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا أسماء، رئيسة مؤسسة للا أسماء، وفخامة السيدة راشيل روتو، السيدة الأولى لجمهورية كينيا، رئيسة “مؤسسة صوت الأطفال”، اليوم الأربعاء بمستشفى “كينياتا الوطني” بنيروبي، على إطلاق المرحلة الرابعة من برنامج “متحدون، نسمع بشكل أفضل”.
طرح المخرج يوسف المدخر فيلمه السينمائي الكوميدي «زاز»، ابتداء من يوم 5 نونبر الجاري بالقاعات السينمائية المغربية عبر ربوع المغرب، بعد أمسية فنية خاصة جمعت نجوم العمل في العرض ما قبل الأول.
ويأتي هذا الحكم بعد جريمة أثارت استياء واسعا في أوساط المدينة، حيث اختفت الطفلة في ظروف غامضة قبل العثور على جثتها وتحول القضية إلى محاكمة قضية رأي عام.