لكفاءته المرتبطة بالأداء والحضور المميز داخل المؤسسة التشريعية، التي، يكتسب أعضاؤها وزنهم وشعبيتهم بناء على مستوى نيابتهم البرلمانية ، استطاع منصف الدراجي، ذو الأصول المغربية، الحصول على لقب برلماني السنة بالكيبيك الكندية، وهي المرة الثانية التي حظي فيها الكندي الجنسية، المغربي الجذور على هذا التصنيف المنظم من قبل صحيفة بريس بكندا، وقد اعتمدت الصحيفة، في تصنيفها، على تصويت نواب الجمعية الوطنية بكندا الذي يرتكز عليه كشرط موضوعي لهذا التصنيف السنوي .
ويجمع تصنيف، منصف الدراجي، برلماني السنة بالكيبيك اعترافات أكثر تفصيلا لحضوره الوازن داخل قبة البرلمان وهي: أفضل خطيب برلماني، أشرس نائب معارض، و“ملك الكليب” السياسي، وكلها تعكس دوره كمقترح ومتدخل ومواجه معارض للحكومة الكيبيكية.