التساقطات المطرية تختبر الملاعب المغربية وجودة الأرضيات تثير الإشادة

رغم التساقطات المطرية القوية التي شهدتها عدة مدن مغربية، واصلت الملاعب الوطنية احتضان المباريات في ظروف تقنية جيدة، مؤكدة جاهزيتها العالية وجودة بنيتها التحتية بفضل أنظمة تصريف متطورة حافظت على سير المنافسات دون تأثر.

أثبتت الملاعب المغربية، خلال المباريات التي تزامنت مع التساقطات المطرية الغزيرة التي عرفتها المملكة، قدرة لافتة على الصمود والحفاظ على جودة أرضياتها، دون تسجيل أي ارتباك في برمجة المباريات أو تأثير ملحوظ على الأداء التقني للاعبين.

وأشاد متابعون وإعلاميون محليون ودوليون بحالة العشب الطبيعي، الذي ظل صالحا للعب رغم كثافة الأمطار، ما يعكس فعالية أنظمة التصريف والتهوية المعتمدة داخل الملاعب، والتي تم تطويرها وفق معايير دولية معتمدة من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم.

كما عبّر عدد من المدربين واللاعبين عن ارتياحهم لجودة أرضيات الملاعب، مؤكدين أن الظروف المناخية لم تشكل عائقا أمام تقديم مباريات تنافسية، وهو ما عزز صورة المغرب كوجهة قادرة على تنظيم تظاهرات كروية كبرى في مختلف الظروف.

ويأتي هذا النجاح ثمرة للاستثمارات التي تم ضخها خلال السنوات الأخيرة في تحديث البنية التحتية الرياضية، بما يشمل أنظمة تصريف المياه وتقنيات صيانة العشب، في إطار رؤية شاملة تهدف إلى الرفع من جودة الملاعب الوطنية وتعزيز جاهزيتها للاستحقاقات القارية والدولية.

أطلق المجلس الثقافي البريطاني، بشراكة مع وزارة التربية الوطنية، مبادرة “القراءة من أجل المتعة” التي تهدف إلى تشجيع القراءة لدى التلاميذ وتعزيز التعاون التربوي بين المغرب والمملكة المتحدة.
رغم التساقطات المطرية القوية التي شهدتها عدة مدن مغربية، واصلت الملاعب الوطنية احتضان المباريات في ظروف تقنية جيدة، مؤكدة جاهزيتها العالية وجودة بنيتها التحتية بفضل أنظمة تصريف متطورة حافظت على سير المنافسات دون تأثر.
كشفت دراسة هولندية حديثة أن تعرض مرضى السكري من النوع الثاني لضوء النهار الطبيعي لساعات يوميا يمكن أن يساهم في استقرار مستويات الغلوكوز في دمهم.