آفتنا في رمضان المغالاة…

فيه من الإطلاقية والاسراف ما يجعل له مزاجا مختلفا. ثلاثون يوما يطلع فيه الطبع والتطبع معا إلى سطح العلاقات الاجتماعية: إسراف مادي وسلوكي أيضا، روابط تبارك التسامح فقط لأن الشهر كريم، تدين في الأماكن العامة وانقطاع عن عادات «حليمة» القديمة في التقشف والهدوء، تناقض بين الإدعاء والممارسة. صورة عامة عن الناس ورمضان حيث الغلو عنوان كبير يحتاج لمشرحة ومشرحين .

يتحدثون عن ظرفية صعبة اقتصاديا، لكن يتبعونها بحالة من الإسراف المادي والغلو فيه حد الاستعداد للحالة قبل حلول رمضان .وضع يسترجع واحدة من نتائج دراسة أعدتها المندوبية السامية للتخطيط، وهي أن المغاربة ينفقون ثلث دخلهم وأكثر منه، في رمضان، على المأكولات. معطى يعكس الجانب الإسرافي خلال شهر تسبقه مواعظ بالتقرب من الروحيات لا الماديات. الحصيلة مرتفعة، والمواطن يستهلك وينفق تحت إملاء التشهي الذي يحفزه الانقطاع عن الأكل، ولا مجال لاسترجاع إحدى أشهر إشهارات التدبير: استهلك بلا ما تهلك».

تركز هذه الدورة على الاستمرارية وتتبع المشاريع التنموية، حيث تشمل إتمام الشطر الثاني من المشاريع التي أطلقت في الدورة السابقة، تأكيدا على التزام الجمعية بالتنمية المستدامة للمنطقة.
كان آخر ظهور للحناوي في المغرب قد تم عام 2019 ضمن فعاليات مهرجان "موازين" بالرباط، حيث حظي حفلها بإقبال جماهيري كبير، مما غذّى شوق الجمهور لعودتها.
أطلق المجلس الثقافي البريطاني، بشراكة مع وزارة التربية الوطنية، مبادرة “القراءة من أجل المتعة” التي تهدف إلى تشجيع القراءة لدى التلاميذ وتعزيز التعاون التربوي بين المغرب والمملكة المتحدة.