آفتنا في رمضان المغالاة…

فيه من الإطلاقية والاسراف ما يجعل له مزاجا مختلفا. ثلاثون يوما يطلع فيه الطبع والتطبع معا إلى سطح العلاقات الاجتماعية: إسراف مادي وسلوكي أيضا، روابط تبارك التسامح فقط لأن الشهر كريم، تدين في الأماكن العامة وانقطاع عن عادات «حليمة» القديمة في التقشف والهدوء، تناقض بين الإدعاء والممارسة. صورة عامة عن الناس ورمضان حيث الغلو عنوان كبير يحتاج لمشرحة ومشرحين .

يتحدثون عن ظرفية صعبة اقتصاديا، لكن يتبعونها بحالة من الإسراف المادي والغلو فيه حد الاستعداد للحالة قبل حلول رمضان .وضع يسترجع واحدة من نتائج دراسة أعدتها المندوبية السامية للتخطيط، وهي أن المغاربة ينفقون ثلث دخلهم وأكثر منه، في رمضان، على المأكولات. معطى يعكس الجانب الإسرافي خلال شهر تسبقه مواعظ بالتقرب من الروحيات لا الماديات. الحصيلة مرتفعة، والمواطن يستهلك وينفق تحت إملاء التشهي الذي يحفزه الانقطاع عن الأكل، ولا مجال لاسترجاع إحدى أشهر إشهارات التدبير: استهلك بلا ما تهلك».

في ظل تزايد الاهتمام بتعلم اللغة الإنجليزية في المغرب، جاءت زيارة وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي لتعزز هذا التوجه، من خلال دعم مباشر لتكوين الأساتذة، والإعتراف الرسمي بالشهادات البريطانية، وفتح المجال لجامعات المملكة المتحدة للاستقرار بالمغرب.
في خضم النقاشات العالمية حول السياسات السكانية، يسلط التقرير الضوء على مبدأ أساسي وهو أن القرار الإنجابي يجب أن يظل حقا فرديا خالصا، لا يحكمه إلا الظروف الشخصية والقناعات الذاتية، بعيدا عن أي تأثيرات خارجية سواء كانت اقتصادية أو اجتماعية أو سياسية.
أعلنت وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني عن خطوات جديدة في مسار تطوير القطاع السياحي، وتهدف إلى إحداث تحول نوعي في القطاع وتوفير تجربة سياحية مثالية.