ألطاف بوعطية: انتاجاتي الإعلامية تركز على المرأة بتاريخ الأندلس

مغربيات إسبانيا.. يغزلن قصص ظفر لا تضاهى في وقعها العميق على بناء صور بهية للنساء المغربيات ولبلدهن الاصلي وبلد اقامتهن. يضيق كثيرا البياض على استيعاب عطائهن، وتلمس كل شعلات شموع تجربتهن، لكن يكفي تلميحا أنهن بمواقع فعل تُحسم فيه معركة تحرير المرأة المغربية من التنميط الثقافي.

ألطاف بوعطية – غرناطة:  انتاجاتي الإعلامية عن المرأة  المغربية والعربية تركز على تحريرها  من النمطية عبر وصلها بتاريخ الأندلس

إعلامية من اصل مغربي، نذرت تجربتها الا غترابية للإعلام الثقافي . تقيم بغرناطة ومنها استوحت هذا الشكل من التحدي الثقافي والاعلامي. تحتاج هذه التجربة استعدادا خاصا في التكوين والرؤية والقناعة، تقول الطاف خريجة جامعة إسبانية  (مالقا وغرناطة) في مجال  الإعلام.  مفهوم الثقافة يتغير ولا يتوقف على أن يصير غير ما كان في كل برهة. الإعلام الثقافي عبئ كبير على مستوى الممارسة والتفاعل والتسويق، تضيف ألطاف. تجربتها مع قنوات عربية وإسبانية  في نقل البرامج الثقافية من اجناس صحفية مختلفة، شكلت مجالا  للتفكير في قضايا المرأة المغربية  والعربية بالمهجر الاسباني  وسعت في كل ما تنتجه  في العمل  على  تحريرها من نمطية التنصيف الراهن بان وصلتها بإنجازات التا ريخ العربي بالأندلس .

 

نسمة إراقراق- إشبيلية:  لا يتعين النظر الى المرأة  المغتربة  على أنها  موضوعا بل رؤية وقيمة مستقلتين

فاعلة نشطة في مجال الهجرة، وباحثة في الاتصال ونقد الثقافة بكلية الاتصال جامعة اشبيلية، دكتوراه في الاتصال السياسي. شيدت من هاذين الجسرين سندا لتعبر عبرها إلى تطوير رؤية منفلتة من النمطية المتوارثة وقتا طويلا. تهتم بالتحولات الاجتماعية للمرأة المغربية والعربية  في كل مسارات التحول  التي عرفها مسار الهجرة وبدور الشبكات الاجتماعية في ذلك ، وتسبر خوارزميات صناعة الصورة في الاعلام عن المغربيات كما تبرزها أبحاث لها وكتب قيد الصدور. المرأة المغربية بالنسبة الى نسمة، كما تقول، في انشغالها واهتماما الاكاديمي والاجتماعي” ليس موضوعا فقط بل رؤية وتوجها وقيمة يتعين ان تُعتمد صيغها الصحيحة في بناء كل الخطابات التي تنتج عنها هنا في المهجر” .

 

سلط المسلسل الضوء على واقع المرأة المغربية من خلال شخصيات تعيش في مستويات اجتماعية مرتفعة، بينما تخفي معاناتها الحقيقية خلف صور السعادة على وسائل التواصل الاجتماعي.
بمؤسسة دار بلارج، التي تحضن موضوع روبرتاجنا عن الأمهات الموهوبات، وجدناهن قد تجاوزن وصم « بدون» الذي كان يوصم بطائق تعريف بعضهن في زمن ما لأنهن ربات بيوت، حصلن على جائزة المونودراما بقرطاج عن مسرحية كتبنها، شخصنها، وعرضنها فوق خشبة مسرح عالمي. والحصيلة مواهب في فن يصنف أبا للفنون، اشتغلت عليها مؤسسة دار بلارج وأخرجتها من عنق الحومة والدرب وجدران البيوت القديمة التي لم يكن دورهن فيها يقدر إلا ب»بدون».
الأبيض والأسود لونين أساسيين في مجموعات عروض أزياء أسبوع الموضة بباريس.