بين النص والتطبيق

هناك استعجالية لفتح ورش مراجعة مدونة الأسرة وإصلاح كل القوانين التمييزية.

تعتبر زهور الحر القاضية السابقة والمحامية أن المدونة عرفت الكثير من سوء الفهم، ليس من الناس فقط، بل من المنفذين أيضا، وليس من طرف القضاة فحسب، بل من قبل أي مكلف  بالتطبيق والتنفيذ أي عموم  الجهاز.ليس هناك استيعاب كامل للفلسفة العميقة للمدونة. القانون منفتح الى حد ما، لكننا نهمل الآلة أو  الميكانيزم والعنصر البشري الذي سيطبق لنا  القانون ليمشي على رجليه، وتستحضر الحر ما يقع بالنسبة لطلاق الشقاق مثلا الذي ارتفع لعدم مراعاة شرط تنزيله، “نحن اليوم أمام مائة الف حالة سنويا، وهو رقم لم نصله من قبل.  في المادة “94 اذا طلب أحد الزوجين حل نزاع بينهما، يخاف منه الشقاق وجب على المحكمة ان تقوم بكل المحاولات لاصلاح ذات البين، هذا هو الشقاق : نستعين بالقضاء في حل النزاع  وفق آليات : أما القاضي، الحكمان، مجلس العائلة، أو أي شخص تراه المحكمة مناسبا.. أي أربع آليات، وفي الواقع ولا واحدة خدامة، كلهم معطوبون، لأن هته المهمة التي اسندت للقضاء صعبة،  الوساطة ليست مهمة القاضي، بل يجب وضع أجهزة وآليات اخرى”. المحاكم المتخصصة واحدة من الاقتراحات التي يطرحها الفاعلون في ارتباط بالإصلاح لتجاوز إكراهات التطبيق، بنفس الوقت تطرح السعدية وضاح رئيسة اللجنة الجهوية لحقوق الانسان  أهمية التطبيق السليم للمدونة والذي يعتمد  أيضا على  “الدور الذي يمكن أن يلعبه الاجتهاد القضائي وكيف يمكن أن يطوع النص، ويجعل منه روحا تطبق على الإنسان، خاصة أن مدونة الأسرة ليست مادة تجارية هي مادة فيها العلاقات الإنسانية أكثر”.

دورة استثنائية من ملتقى "سحر الكلام"، من خلال استضافة أصوات شعرية سبق لها أن شاركت في الدورات الأولى من "سحر الكلام"، إلى جانب شعراء آخرين، وعدد من الطلبة الشعراء.
في هذه الدورة التي  ستتنافس فيها  10 أفلام طويلة، روائية ووثائقية، للحصول على جوائز المهرجان: الجائزة الكبرى لمدينة تطوان "تمودة" وجائزة لجنة التحكيم  محمد الركاب، وجائزة عزالدين مدور للعمل الأول وجائزتي أحسن ممثلة وأحسن ممثل.
"اضطرابات النوم في رمضان قد تؤدي إلى زيادة التوتر والقلق، مما يؤثر على الحالة النفسية للصائم. لذلك، من المهم اتباع نظام يومي متوازن يشمل فترات نوم كافية".