جينا دَانْس : مدرسة هرمونات السعادة

نبتت الفكرة في الرباط العاصمة. انطلق المشروع تدريجيا ، تعددت محطاته من داخل فرقة "جينا دانس"، أهم فرق الرقص العصري بالمغرب."ارقصوا الحياة".

مصحوبة بالرقص إعلانا عن الحرب عند بعض الشعوب، ذلك جعل حركات الرقصة منسجمة مع سياق أو وضع معين، مما يعني أن لكل مقام حركة حسب تفسير المهتمين بالمجال، واعتبارا لأهمية المقام، لم ننسلخ في الروبرتاج عن الخلفية التي ولدت منها “جينا دانس”، “مدرسة” للرقص العصري التي تجر معها مشروعا إنسانيا بالموازاة مع أهداف اللياقة البدنية. الخلفية إذن تقوية هرمونات السعادة في الجسد عبر التحريض على الرقص من داخل الشعار الكبير الذي تحمله دائما : “ارقصوا الحياة”، تقول “جينا هرموش”، صاحبة المشروع الكبير: ” مدرستي حقيبة أحملها فوق كتفي، تقول جينا، التي حركت الراقد في مثل هذه المشاريع وهو العامل الإنساني :” الرقص ينبغي أن يتحول إلى حق، والحق يخول لصاحبه ممارسته دون التفكير في المقابل المادي المكلف. هذا كفيل بأن يخرج هذا الفن من دائرة الترف والبريستيج والنخبة، إلى العامة والحقوق المخولة لكل مواطن مجانا خصوصا في المدارس، تؤكد جانا التي بادرت إلى تخصيص كوطة للحالات التي لها مواهب في الرقص، لكنها لا تملك إمكانات تفعيل مواهبها، مثلما لا تملك الجرأة لتكسير حاجز الثقافي عندما يتعلق الأمر بممارس ذكر.” الأمر يختلف تؤكد “جانا”، والاختلاف يفرضه الجنس كمتحكم أساس في بعض العقليات، إذ الانتساب لقبيلة الراقصين تجعل الذكورة تنتصب لتمارس محاذيرها على الهاوي الرجل وتذكره بأن الرقص يؤنثه ويهدد رجولته، كان لا بد من مسلك تحريضي يفصل بين حمولة فكرية “متطرفة” تبني مواقفها على الأخطاء والعيب في ا لمواقع التي لا تستدعي الحشومة والعيب، وأخرى تعيش حداثة وتحررا داخليا، لكنها في حاجة إلى تشجيع وإلى توجيه قناعاتها أكاديميا.

 

لقاء وتوقيع كتاب “أمازيغيات – دورات، حُلي وزخارف” بمراكش يسلّطان الضوء على جماليات التراث النسوي الأمازيغي.
تتواصل فعاليات المهرجان الوطني للفيلم، بمدينة طنجة والمستمر حتى يوم 25 أكتوبر 2025، ضمن موعد سنوي لعشاق الفن السابع، من نقاد، ممثلين، مخرجين وجمهور.
أطلق الفنان المغربي ديستنكت (DYSTINCT) أحدث أعماله الغنائية “ياما (YAMA)”، ليقدم للجمهور تجربة موسيقية تجمع بين الطاقة والإبداع والثقافات المتنوعة في عمل عالمي الطابع بروح عربية أصيلة.