رمضان بعادات جديدة 

العادات والسلوكيات اليومية في رمضان، تحيلنا على قراءة انتروبولوجية.

طقوس اجتماعية مختلفة ترافق رمضان، غالبيتها محسوبة على ما توارثناه ويشكل ثقافة اجتماعية تابثة، لكن لا يمكن تجاوز الكثير من المبادرات المواطنة التي بدأت تفصل الناس عن التابث الذي تشكل بفعل العوائد والممارسة. كل هذه العادات والسلوكيات اليومية ، تحيلنا على قراءة انتروبولوجية لأستاذ العلوم الاجتماعية سعيد بنيس، ويمكن توصيفها من خلال طبيعة التمثلات القيمية للمواطن المغربي، التي تتأرجح بين ثنائية الفردية والبنية ، حيث أن الفردية تمكن الفرد من التحكم في جسمه ووجوده والتقرير في فعله و سلوكه وفي اختياراته بمفرده، وفي المقابل يحيل مفهوم البنية على العوامل المؤثرة وعناصر الشحن (الجماعة – الطبقة الاجتماعية – الدين- النوع – الاثنية – المهارات – التقاليد …) التي تحدد وتقنن وجود وقرارات الفرد. لهذا فالسبب الرئيس في الاستهلاك بوثيرة زائدة إبان شهر رمضان، هو هيمنة البنية على الفردية، فالفرد الواحد لا يمتلك القدرة على الدفاع عن اختياره وعن رغبته في استهلاك عادي كاستمرارية لنوعية الاستهلاك طيلة السنة، وعدم الرضوخ لسلطة الجماعة التي تبتدئ من عائلته. 

إذن فانطلاقا من ثنائية الفردية والبنية، يمكن قراءة بعض العادات الجديدة للمغاربة، من قبيل الإفطار في مقاهي أو فنادق، كنوع من التحول في القيم.

إطلاق رحلات جديدة نحو أمستردام ومدريد وبرشلونة ومالكا وبروكسل.
تساقطات مطرية غزيرة.. صوت القطار المزعج يتلاشى مع الزخات المستمرة.. كنت عائدا من الشمال الإيطالي، خلال سفر مهني من البندقية وصولا إلى تورينو.
مؤمنة بالجمع بين الاهتمامات مؤسساتية كانت أونقابية أو جمعوية حد الاعتقاد أنها كل لا يتجزأ. هي رئيسة لجنة الجهوية والتنمية القروية بالمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، ونائبة رئيس لجنة الميزانية بجهة مجلس طنجة تطوان الحسيمة، ومؤسسة جمعية وفاق للتضامن والمساواة وتكافؤ الفرص.