صناعة الفرح بالرقص

صناعة الفرح معادلة ليست صعبة عندما تتحول فرقة رقص إلى يد من "المحنة"، هكذا رسمت "جينا" مسار توجهها الفني مع فرقتها التي لا يغيب عندها الأطفال.

ولأن العمق يعكسه الارتقاء بالحس الإنساني الى درجة العطاء، صارت برامجها مفتوحة على الفئات التي تحتاج إلى صناع فرح خارجيين، وهم الأيتام والعجزة .. ،” هي برمجة مقصودة لتقوية رصيد المجموعة، التي تحمل اسم جينا، من الحس الإنساني عبر جعل الرقص مساحة لجلب وتقديم السعادة، وهو ذات الحس الذي جعل جينا توظفه لإشراك معاق حركيا وذهنيا في عرض راقص بمسرح محمد الخامس، “كان يحب ترديد اسمي بعدما حضر إحدى العروض، شعور دفع بعائلته إلى الاتصال بي للتعبير عن إحساسه، إشارة التقطتها بحس من تعرف تأثير الرقص على ميزاج الأفراد، والنتيجة إشراكه في عرض خاص بالمسيرة الخضراء، كان حضوره مؤثرا، انعكس أيضا على حالته خلال العرض الراقص لفرقة جينا رقص”.

سلط المسلسل الضوء على واقع المرأة المغربية من خلال شخصيات تعيش في مستويات اجتماعية مرتفعة، بينما تخفي معاناتها الحقيقية خلف صور السعادة على وسائل التواصل الاجتماعي.
بمؤسسة دار بلارج، التي تحضن موضوع روبرتاجنا عن الأمهات الموهوبات، وجدناهن قد تجاوزن وصم « بدون» الذي كان يوصم بطائق تعريف بعضهن في زمن ما لأنهن ربات بيوت، حصلن على جائزة المونودراما بقرطاج عن مسرحية كتبنها، شخصنها، وعرضنها فوق خشبة مسرح عالمي. والحصيلة مواهب في فن يصنف أبا للفنون، اشتغلت عليها مؤسسة دار بلارج وأخرجتها من عنق الحومة والدرب وجدران البيوت القديمة التي لم يكن دورهن فيها يقدر إلا ب»بدون».
الأبيض والأسود لونين أساسيين في مجموعات عروض أزياء أسبوع الموضة بباريس.