الهدر الدراسي.. كلفة المستقبل

على الرغم من المجهودات المبذولة، لازال الهدر المدرسي يمثل إشكالية تتصدر تقارير تقييم المنظومة التعليمية بالمغرب، المؤشرات الأخيرة التي قدمتها الوزارة الوصية تتحدث عن تراجع بلغ نسبة 12 بالمائة، شجرة تخفي غابة من الهدر الذي لا زال يبعد أكثر من 300 ألف تلميذ وتلميذة سنويا عن فصول الدراسة. هل يتعلق الأمر بخلل في المنظومة، أم أن أسبابا مجتمعية أخرى تجعل من الهدر ظاهرة مركبة ؟.

قبيل أيام من العطلة الصيفية، قدمت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة حصيلة القطاع برسم الموسم الدراسي 2023/2024. رغم الظرفية الخاصة والتحديات التي ميزت الموسم الدراسي السابق، رصدت الحصيلة مؤشرات إيجابية، «حيث عرفت مجمل مكونات ومجالات المنظومة التربوية تطورا ملحوظا خلال الموسم الدراسي 2023/2024، إذ ارتفعت أعداد المتمدرسين وتم العمل على توسيع العرض المدرسي خاصة بالوسط القروي، مع مواصلة تعميم تعليم أولي ذي جودة وتعزيز برامج الدعم الاجتماعي والحد من الهدر المدرسي».

ما يهمنا في هذا السياق هو الأرقام التي أوردتها الحصيلة والخاصة بالهدر المدرسي.علينا التذكير قبل ذلك بأن أهداف والتزامات خارطة الطريق 2022-2026 الخاصة باصلاح منظومة التعليم، تحدثت عن خفض نسبة الهدر الى الثلث،

« وفيما يتعلق بالهدر المدرسي، فقد مكنت المجهودات المبذولة من مختلف المتدخلين من تقليص عدد المنقطعين عن الدراسة بنسبة %12، حيث انتقل عددهم من 334.664 خلال موسم 2021/2022 إلى 294.458 خلال الموسم الدراسي 2022/2023، منهم 45,5% بالوسط القروي، فيما تشكل الإناث نسبة 38,64% من مجموع المنقطعين. وتجدر الإشارة إلى أن 62% من مجموع المنقطعين يتجاوز سنهم 16 سنة».

ما بين الطموح، وواقع الحال تقف جدران من الاكراهات التي تجعل وصف «ظاهرة مقلقة» يتردد على لسان كل المتدخلين، كل التشخيصات التي يتحدث عنها «أصحاب الحال» تلتقي عند فكرة تعدد بل تشابك الأسباب التي تجعل من ظاهرة الهدر الدراسي ظاهرة مركبة، يتطلب التعاطي معها تعدد المقاربات.

فكيف هو واقع الحال ؟

سواء كنت تبحثين عن كريمات ترطيب غنية، أو ألوان مكياج دافئة، أو عطور أنيقة، ستجدين كل ما تحتاجينه لتجديد إطلالتك مع بداية العام، من خلال هذه المنتجات التي انتقيناها لك من أرقى الماركات العالمية.
مع التغيرات الاجتماعية التي يعرفها المجتمع المغربي المعاصر، والمرتبطة أساسا بحركية مهمة في سوق الشغل، أصبح الاهتمام والعناية بالجسد جزء من تقدير الذات والتواجد في المجال العام.. تقدم هاجر لمفضلي أستاذة علم الاجتماع، قراءة للجمال الأنثوي باعتباره «رأسمالا ثقافيا» يحدد الهوية، ويؤثر في التواصل والحياة اليومية، بنفس الوقت تقربنا من ما وراء الاختيارات والقيم الجمالية للمغربيات حيث يكمن «الصراع الرمزي» و «المعايير المعولمة» و «التكلفة الاقتصادية».
«هناك دينامية عالمية، في كوريا حيث تتميز النساء بشكل العيون الصغيرة، وفي اليابان مثلا، هناك اقبال كبير على توسيع الأعين، في الصين يقبل الصينيون على تغيير لون الشعر و البشرة...، انها حركية عالمية سهلتها العولمة ونحن لا نفلت منها ايضا «.