حب في الدردشة الاكترونية وجبة «فاست فود»

هل يمكن للمشاعر أن تكون صادقة خلف شاشة كمبيوتر أو هاتف؟ كيف يمكن لشخصين أن يحبا بعضهما في عالم تحكمه حرارة الأسلاك؟

شاشة كمبيوتر أوهاتف؟ هل يمكن الائتمان إليها؟ كيف يمكن لشخصين أن يحبا بعضهما في عالم تحكمه حرارة الأسلاك؟ كيف يكسران حاجز المسافة؟ أسئلة تناسلت من تفاعل يوسف الزواق مع موضوعنا و حفزتنا على التساؤل: هل تكفي الصورة و في بعض الأحيان الإشارة للتعبير عن الأحاسيس ونحن نعرف أن الإنسان مشاعر يتقاسمها مع الآخر عن طريق القرب؟ يجيب يوسف: شخصيا عشت تجارب مماثلة، افتراضية، لكنها مجرد هروب من وحشة المكان ، و برودة المشاعر. البحث عن بديل افتراضي يعوضك بعضا من هذا النقص، فتخاطب أنثى من الجهة الأخرى من العالم كتابة أو برسائل صوتية أو فيديو. تتجاذب حديثا حميميا فيه ما تعتقد أنه إعجا. لكت يبدو أن الاختباء و راء شاشة الكمبيوتر يعطي جرعة جرأة زائدة للتعيبر عن الحب والغرائز تلميحا أو تصريحا. مرات قد تنتقل من الافتراضي إلى الواقعي ، و مرات تبقى حبيس الكمبيوتر. شخصيا أجد متعة في الحديث إلى الجنس الآخر ، خاصة إذا كانت أنثى ذكية ، مثقفة ، و تنضح بالمشاعر الأنثوية ، سأكون كاذبا إن قلت إني لا أحتاج لهذا الدفء ، ربما نعيش أزمة و فراغا روحيين و عاطفيين، نحاول ملأه بالدفء و لو كان من وراء جهاز جامد. هناك من تتطور معن العلاقة من مجرد تبادل أطراف الحديث إلى اللقاء ، و هناك من تتوقف عند زر السحب من قائمة الأصدقاء و «البلوك».

لكن هل يسمى هذا حبا؟ «شخصيا أحس بالإعجاب و الانجذاب نحو أنثى معينة ، لكني لم أعش الحب الافتراضي عن طريق الشات بمعناه السامي النبيل إننا فعلا نعيش أزمة الحب الحقيقي و الواقعي، لذلك نسارع للأسهل ، فالشات يمنحك حبّا مثل «الفاست فود» قد لا يكون صحيا لكنه يعطيك إحساسا بالشبع».

 وجهة نظر هي نتاج تجارب افتراضية خلصت بيوسف إلى تأكيد» نعيش أزمة حب حقيقي و واقعي». خلاصة فرضت العودة إلى الواقع، المرجع هو عالمة الاجتماع فاطمة المرنيسي التي أشارت إلى التحولات التي يعرفها المجتمع وظهور جيل الانترنيت الذي فقد برأيها متعة التواصل والحوار الحقيقيين، ورجع للبحث في التراث عن لغة أخرى للحب تسعفه وتحقق له التواصل المرغوب فيه.

على منصة أجهزة نحت الجسم دون أي مجهود بدني، برزت EMSCULPT NEO التكنولوجيا الثورية التي تعمل على إعادة تشكيل عضلات البطن، ونحت الأرداف وإزالة الدهون بشكل فعال من جلسة واحدة.
تأتي مشاركة المشروع في إطار التعاون المثمر والتنسيق الفعال بين وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة ومؤسسة البحث العلمي وسعيهما الدؤوب لترسيخ ثقافة القراءة وجعلها أولوية مجتمعية.
تقدم المؤسسة بين يدي مهنيي الكتاب والقراء والمهتمين بحالة النشر بالمغرب تقريرها الجديد عن حصيلة نشر الكتاب المغربي لسنتي 2022/2023.