رمضان بعادات جديدة 

العادات والسلوكيات اليومية في رمضان، تحيلنا على قراءة انتروبولوجية.

طقوس اجتماعية مختلفة ترافق رمضان، غالبيتها محسوبة على ما توارثناه ويشكل ثقافة اجتماعية تابثة، لكن لا يمكن تجاوز الكثير من المبادرات المواطنة التي بدأت تفصل الناس عن التابث الذي تشكل بفعل العوائد والممارسة. كل هذه العادات والسلوكيات اليومية ، تحيلنا على قراءة انتروبولوجية لأستاذ العلوم الاجتماعية سعيد بنيس، ويمكن توصيفها من خلال طبيعة التمثلات القيمية للمواطن المغربي، التي تتأرجح بين ثنائية الفردية والبنية ، حيث أن الفردية تمكن الفرد من التحكم في جسمه ووجوده والتقرير في فعله و سلوكه وفي اختياراته بمفرده، وفي المقابل يحيل مفهوم البنية على العوامل المؤثرة وعناصر الشحن (الجماعة – الطبقة الاجتماعية – الدين- النوع – الاثنية – المهارات – التقاليد …) التي تحدد وتقنن وجود وقرارات الفرد. لهذا فالسبب الرئيس في الاستهلاك بوثيرة زائدة إبان شهر رمضان، هو هيمنة البنية على الفردية، فالفرد الواحد لا يمتلك القدرة على الدفاع عن اختياره وعن رغبته في استهلاك عادي كاستمرارية لنوعية الاستهلاك طيلة السنة، وعدم الرضوخ لسلطة الجماعة التي تبتدئ من عائلته. 

إذن فانطلاقا من ثنائية الفردية والبنية، يمكن قراءة بعض العادات الجديدة للمغاربة، من قبيل الإفطار في مقاهي أو فنادق، كنوع من التحول في القيم.

ستنعقد النسخة 118 من المؤتمر السنوي لجمعية الصناعة الغذائية لأول مرة في المغرب، وستمكّن المهنيين الأمريكيين من التعرف على القطاعات الرئيسية للفلاحة والصيد البحري والحوامض وزيت الزيتون للمملكة.
تأتي هذه الشهادة الجديدة لتعزز التزام إنوي المستمر بأمن وخصوصية وسلامة البيانات، مما يضع الفاعل الشامل كشريك مثالي في استضافة البيانات وإدارتها للمؤسسات والجهات الصحية.
الشيخة حصة بنت خليفة آل خليفة تسلم الجائزة للمغربية أزنود إلى جانب باقي الفائزين خلال هذا الحفل المخصص لتشجيع الأسر المنتجة في دورتها السابعة عشرة.