لماذا يجب أن أعلم أطفالي دروس السباحة؟

إليك الشيء الرئيسي الذي يجب أن يعرفه الآباء حول دروس السباحة: يجب أن يحصل عليها جميع الأطفال.

يعد الغرق السبب الرئيسي للوفاة بين الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 1 و4 سنوات. لا يمكن لدروس السباحة منع كل هذه الوفيات، لكنها يمكن أن تمنع الكثير منها. لا يحتاج الطفل إلى أن يكون قادرًا على السباحة على شكل فراشة أو القيام بحركات بهلوانية، لكن القدرة على العودة إلى السطح والطفو والسير في الماء والسباحة إلى حيث يمكنه الوقوف أو الإمساك بشيء ما يمكن أن تنقذ حياة.

10 أشياء يجب على الآباء معرفتها حول دروس السباحة

عندما تفكر في دروس السباحة، من المهم أن تعرف:

1. لا يمتلك الأطفال المهارات المعرفية اللازمة لتعلم السباحة إلا بعد بلوغهم سن الرابعة تقريبًا. فهم يحتاجون إلى القدرة على الاستماع واتباع التعليمات والاحتفاظ بما تعلموه، وعادة ما يكون ذلك في سن الرابعة تقريبًا، مع استعداد بعض الأطفال لذلك في وقت أبكر قليلاً.

2. مع ذلك، يمكن أن تكون دروس السباحة مفيدة للأطفال من سن 1 إلى 4 سنوات. ليس فقط أن بعض الأطفال يستعدون مبكرًا، بل يمكن للأطفال الأصغر سنًا تعلم بعض المهارات التي يمكن أن تكون مفيدة إذا سقطوا في الماء، مثل العودة إلى جانب حمام السباحة.

3. يجب أن يكون المسبح أو الشاطئ الذي يتعلم فيه الأطفال آمنًا. قد يبدو هذا واضحًا، لكن السلامة ليست شيئًا يمكنك افتراضه؛ بل عليك التحقق من ذلك بنفسك. يجب أن تكون المنطقة نظيفة ومُعتنى بها جيدًا. يجب أن يكون هناك منقذون لا يشاركون في التدريس (نظرًا لأن المعلمين لا يمكنهم مراقبة الجميع في جميع الأوقات). يجب أن يكون هناك شيء يحدد مناطق المياه العميقة، وشيء يمنع الأطفال من الدخول إلى تلك المناطق العميقة. يجب أن تكون معدات الإنقاذ والإسعافات الأولية في متناول اليد، وقواعد السلامة المنشورة.

4. يجب تدريب المعلمين. مرة أخرى، يبدو هذا الأمر واضحًا ـ ولكن ليس دائمًا. يجب على الآباء أن يسألوا عن كيفية تدريب المعلمين وتقييمهم، وما إذا كان ذلك وفقًا لإرشادات هيئات السلامة المختصة.

5. يجب أن تكون نسبة الأطفال إلى المعلمين مناسبة. ويفضل أن تكون منخفضة قدر الإمكان، وخاصة بالنسبة للأطفال الصغار والسباحين الجدد. في هذه الحالات، يجب أن يكون المعلم قادرًا على وضع جميع الأطفال في متناول اليد وأن يكون قادرًا على مراقبة المجموعة بأكملها. ومع اكتساب الأطفال للمهارات، يمكن أن تكبر المجموعة قليلاً، ولكن لا ينبغي أبدًا أن يكون هناك عدد أكبر مما يستطيع المعلم الإشراف عليه بأمان.

6. يجب أن يكون هناك منهج دراسي وتقدم – ويجب وضع الأطفال على أساس قدراتهم. بشكل عام، تتطور دروس السباحة من التعود على الماء حتى إتقان الضربات المختلفة. يجب أن تكون هناك طريقة واضحة لتقييم الأطفال، وخطة واضحة للمضي قدمًا في مهاراتهم.

7. يجب أن يتمكن الآباء من مشاهدة جزء من الدرس على الأقل. يجب أن تتمكن من مشاهدة ما يحدث في الفصل بنفسك. ليس من المفيد دائمًا أن يكون الآباء موجودين طوال الوقت، حيث يمكن أن يشتت انتباه الأطفال، ولكن يجب أن تتمكن من مشاهدة بداية الدرس ونهايته على الأقل. تحتوي العديد من حمامات السباحة على نافذة أو سطح مراقبة.

8. يجب استخدام أدوات التعويم بعناية. هناك الكثير من الجدل حول استخدام “الفقاعات” أو غيرها من أدوات التعويم لمساعدة الأطفال على تعلم السباحة. يمكن أن تكون مفيدة للغاية في الحفاظ على سلامة الأطفال في البداية، ومساعدتهم على تعلم الوضع الصحيح وميكانيكا السباحة بدلاً من السباحة بشكل محموم للبقاء طافيًا، ولكن إذا تم استخدامها، فيجب تصميم الدروس لتقليل الاعتماد عليها تدريجيًا.

9. الخوف من الماء ليس سببًا لعدم أخذ دروس السباحة أو التوقف عنها. من الشائع والطبيعي أن يخاف الطفل من الماء، وبعض الأطفال يخافون أكثر من غيرهم. وبينما لا تريد إجبار الطفل على القيام بشيء يخافه، فإن الاستسلام ليس فكرة جيدة أيضًا. ابدأ بشكل تدريجي، مع الكثير من التعزيز الإيجابي. يجب أن يكون مدرس السباحة على استعداد للمساعدة.

10. إن قدرة الطفل على السباحة لا تعني أنه لا يمكن أن يغرق. فالأطفال قد يتعبون أو يصابون أو يعلقون أو يتعثرون أو يفقدون اتجاههم. وحتى السباحون الأقوياء قد يقعون في مشاكل. ورغم أن دروس السباحة تساعد في إنقاذ الأرواح، إلا أنه يجب مراقبة الأطفال دائمًا حول المياه، ويجب عليهم ارتداء سترات النجاة عند ركوب القوارب والرياضات المائية الأخرى.

غادرنا المكان ولم تغادره أرواحنا ..إنها غزة ... لقد أجبرتنا حرب الابادة التى ترتكبها قوات الاحتلال الاسرائيلى على تجرع المزيد من الحسرة والألم ..
عبرت الممثلة المصرية يسرا عن سعادتها بحضور فعاليات الدورة الواحدة والعشرين من مهرجان مراكش، بعد فترة غياب عنه، كما أشارت إلى التراكم والسمعة الدولية التي حققها المهرجان، وأهميته في ترويج صورة حقيقية للثقافة والواقع العربي.
"MAMMIA" تُحدث نقلة نوعية في حياة الأمهات المغربيات بإطلاق مضخة الثدي اللاسلكية.