أطفالي وقيمة الوقت

لا يمتلك الأطفال حتى سن المراهقة القيمة المعرفية لأهمية ضبط الوقت، واحترام المواعيد، وتعليم الأطفال تلك المهارة يمنحهم مفتاح سحري لتجنب الكثير من المشكلات في الكبر.

ولكن هذه المهارة ليست سهلة وتتطلب من الوالدين الصبر والإصرار على منح أبنائهم تلك القدرة عن طريق :

  اعتبار إدارة الوقت مثل اللعبة فيقومون بمنح أبنائهم عداً تنازلياً لإنهاء مهمة معينة.

 إذا أردت أن تطاع فأمر بالمستطاع، لذلك لا ينبغي أن نحمل الأطفال ما لا يطيقوا ونبالغ في الدقة والمهام والمسؤوليات عليهم.

– على الوالدين بدء تعليم تلك المهارات في سن صغيرة لأن كلما كان الوقت مبكر كلما كان تعديل السلوك أسهل.

  تحديد الأولويات وهذه الطريقة تساعد الطفل والوالدين على معرفة الأشياء المحببة ومن ثم اكتشاف شغف الأطفال.

  البعد عن التوتر والصراخ والأوامر المتتالية ومحاولة تنفيذ عملية الالتزام بالوقت بسلاسة حتى لا يتحول سلوك الطفل إلى عِناد أمام أوامر الوالدين.

هناك من يعتبر ان الهدر المدرسي سبب في الزواج المبكر، وهناك من يعتبر أن الزواج سبب في الهدر، والحقيقة انهما متصلان..
.ظاهرة الهدر المدرسي متعددة الأبعاد، لكن المؤكد بأن الخاسر الأول فيها هو التلميذ، تخسر الأسرة، والنظام التعليمي أيضا
على الرغم من المجهودات المبذولة، لازال الهدر المدرسي يمثل إشكالية تتصدر تقارير تقييم المنظومة التعليمية بالمغرب، المؤشرات الأخيرة التي قدمتها الوزارة الوصية تتحدث عن تراجع بلغ نسبة 12 بالمائة، شجرة تخفي غابة من الهدر الذي لا زال يبعد أكثر من 300 ألف تلميذ وتلميذة سنويا عن فصول الدراسة. هل يتعلق الأمر بخلل في المنظومة، أم أن أسبابا مجتمعية أخرى تجعل من الهدر ظاهرة مركبة ؟.