عبد الحنين راوح: قبل شراء أي قطعة يجب أن أقع في حبها

عبد الحنين الراوح يكشف تفاصيل عن حياته الخاصة وكيفية اختاره لإطلالته اليومية في حوار خاص مع نساء من المغرب.

ما مفهومك للأناقة وأهميتها في حياتك اليومية؟

الأناقة بالنسبة لي هي أن يكون الشخص قادرا على اختيار قطع وأزياء مناسبة له، ليس بالضرورة أن تكون اختياراته تناسب آخر صيحات الموضة والتصاميم ولكن الأهم هو ارتداء ملابس تعطي إضافة للجسم وتبرز جماليته، وتتمثل أهمية الأناقة في إضفاء لمسة من الثقة في النفس.

ماهي لمستك التجميلية التي لا تتخلى عنها؟

ليس لدي لمسة تجميلية واحدة فقط، فهناك عدة أشياء تدخل في روتيني وأعتبرها جد مهمة، مثلا نظافتي الشخصية والاعتناء بالمظهر والشعر، أنا أيضا أفضل ارتداء العديد من الأكسسوارات مع إطلالاتي اليومية، ولا أعتبر ذلك لمسة تجميلية فمن يريد أن يكون دائما في مظهر جيد مجبور على الاعتناء بنفسه.

 هل أنت من متتبعي الموضة وعالم الأزياء؟

أكيد طبعا، أجد نفسي دائما من المتتبعين لآخر صيحات الموضة وعالم التصاميم خصوصا مع طبيعة عملي كمصمم أزياء، لكن هذا لا يعني أن نكون ضحية لهوس الصيحات الجديدة والاختيارات التي لا نحبها أولا تتوافق مع طبيعتنا فقط لنكون على «الموضة».

 هل تحضر اللمسة الأنثوية في اختياراتك؟

نعم أنا أرى نفسي كشخص يقدر الجانب الأنثوي في اختياراتي، فكما يمكن للنساء ارتداء بعض القطع التي تندرج تحت خانة «رجالي» نحن كذلك نستطيع الخروج من قوقعة هذه المسميات المجتمعية، فكما نعلم وفق التاريخ العديد من القطع التي ترتديها النساء حالية كالحقيبة والبذل والمجوهرات وغيرها كانت في الأصل مخصصة للرجال، وأنا لا يزعجني ارتداء الدونتيل أو غيرها لأن المواد يجب تبقى مجرد مواد ولا علاقة لها بجنس الشخص.

كم مرة تذهب للحلاق في الشهر؟

أنا لا أحتاج إلى الذهاب إلى الحلاق بشكل مكرر، مرة في الشهر لقص شعري بالنسبة لي كافية، لأنه لا ينمو بسرعة أولا، ثانيا لأنني أعرف كيف أهتم بشعري في المنزل دون الحاجة للذهاب إلى صالون الرجال، وبما أنني لا أطلق لحيتي كل ما أحتاجه هو العناية المنزلية المستمرة.

ما هو لونك المفضل وكيف يحضر في اختياراتك؟

أنا أعشق اللون الأخضر بشكل شخصي وليس لذلك أي علاقة بالطبيعة، لكنه اللون الذي يثيرني ويجذب انتباهي في أي مكان أقصده، كذلك اللون المفضل لدي أثناء تصميمي هو اللون الأصفر، الجميع يعرف أن تشكيلاتي دائما ما تتوفر على زي باللون الأصفر، لأنه يعكس الضوء بشكل جميع على منصة العرض ويبرز جمالية التصميم. 

هل أنت من عشاق التسوق وكيف تتعامل مع شراء الملابس؟

كنت من عشاق التسوق بشكل كبير، خصوصا الأحذية ستجدين عندي عدة تشكيلات مميزة قد جمعتها بشكل خاص، لكن مؤخرا تغير الأمر قليلا، ربما لأنني لا أجد قطع جديدة تجذبني، لأنه يجب أن أقع في حب القطعة جيدا قبل شراءها.

يستند مشروع "قطرة" الذي قامت بتطويره مجموعة من الطلاب بالمدرسة الوطنية العليا للفنون والمهن في الدار البيضاء، إلى تطبيق على الهاتف النقال مرتبط بجهاز ذكي لإدارة المياه.
تأتي هذه المبادرة ضمن استراتيجية موسعة يرعاها المجلس الإقليمي لتنمية القطاع السياحي وجعل الإقليم نقطة جذب للسياحة الوطنية والدولية على حد سواء.
تجسد هذه الحملة، التي أطلقها المرصد الوطني لحقوق الطفل تحت شعار “لنعمل معا”، بإشراف من صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم، عزم المغرب على حماية أطفاله من التنمر المدرسي، الآفة العالمية التي تتطلب التزام الجميع.