الخوف المرضي من المدرسة

الخوف المرضي هو عقبة وحاجز نفسي معقد يحتاج إلى التدخل والمواظبة على المرافقة والدعم الطبيين.

لا يقف أمر هذا الإحساس عند أول عهد لطفلك بالدخول المدرسي، بل هو خوف مرضي من فضاء يرتبط عند الطفل بغرباء ومجال تختبر فيه مهاراته، وتقارن بمهارات أقرانه الذين يدخلون بدورهم في دائرة الغرباء. الخوف الأول، أي الخوف من أول يوم في المدرسة، الذي عادة ما يكون ردة فعل الطفل تجاه أول تجربة، يعتبر عاديا وغير مقلق، لأنه يحتاج إلى الاستئناس فقط مع مرور الوقت، أو بمساعدتك على تجاوز تهويله للعلاقة الجديدة التي ستربطه بأشخاص وفضاء جديدين. لكن الخوف المرضي هو عقبة وحاجز نفسي معقد يحتاج إلى التدخل والمواظبة على المرافقة والدعم الطبيين، والسبب فيه هو الارتباط المفرط جدا بالأم، وكل ما يهدد هذا الارتباط يسبب الخوف. 

للتعبير عن هذا الخوف المقلق من المدرسة يلجأ الطفل إلى التظاهر بالمرض أو التمارض، ونتيجة ذلك ستظهر عليه علامات التعب وحتى ارتفاع في درجة الحرارة. بعض الأطفال يعبرون عن قلقهم وخوفهم بالتبول لا إرادي أيضا.

في حالة الخوف المرضي من المدرسة، والذي يجعل الطفل غير منضبط في الذهاب إليها، ورافضا لبناء علاقات مع زملاء القسم، ومبديا حالة من الاضطراب في وضعه الصحي، ستكونين مضطرة لطب المساعدة الطبية لا، فقط، مساعدتك المجردة له على تجاوز خوفه. 

 يقضي الأطفال وقتا طويلا جدا أمام الشاشات، ووفقا للأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال والمراهقين، يقضي الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 8 و12 عاما ما بين أربع إلى ست ساعات يوميا في مشاهدة أو استخدام الشاشات، يمكن للآباء خاصة في فترة العطل المدرسيبة ابتكار أنشطة أخرى مناسبة للأطفال وتحقق المتعة للآباء والأبناء.
في إطار شراكة استراتيجية تهدف إلى جعل البحث والابتكار رافعتين أساسيتين للتنمية الوطنية، تم إبرام اتفاقية إطار بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار ومؤسسة المجمع الشريف للفوسفاط "Fondation OCP .
أعلنت شركة Warner Music MENA عن توقيعها عقود تعاون مع ثلاثة من أبرز الأسماء في مشهد الموسيقى الحضرية المغربية، ويتعلق الأمر بكل من Dizzy DROS، Snor، وKouz1 .