“المدرسة في المستشفى”: مشروع يكسر الحواجز لولوج التعليم في كل الظروف

أعلنت مجموعة AMH (الودادية المغربية للمعاقين) عن عقد اتفاقية شراكة مع وزارة خارجية جمهورية بلغاريا من أجل مشروع " المدرسة في المستشفى"، وتهدف هذه الاتفاقية إلى دعم ولوج الأطفال في وضعية إعاقة إلى التعليم في المغرب.
حسب المندوبية السامية للتخطيط، أقل من نصف الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 7 و12 سنة في وضعية إعاقة غير متمدرسين، ويعود ذلك أساسا إلى نقص الدعم الطبي والاجتماعي، والعوائق المرتبطة بظروفهم الصحية وعدم ملائمة بيئاتهم التعليمية.

جاء مشروع “المدرسة في المستشفى” كي يستجيب لهذه الحاجة الملحة، وستقوم مجموعة AMH بتنفيذ هذا المشروع بالمركز الاستشفائي نور، وهو جزء من قطبها الصحي.

يهدف هذا المشروع إلى توفير تعليم ملائم للأطفال في وضعية إعاقة، الذين يتلقون العلاج في مركز مستشفى نور، ولأولئك الذين يذهبون إلى المركز للاستفادة من حصص الترويض الطبي، أو حصص خاصة بإعادة التأهيل الوظيفي، من خلال وضع برامج تعليمية ملائمة إضافة إلى تقديم دروس للدعم الفردي.من خلال هذه الشراكة، ستتمكن مجموعة AMH أيضا من ضمان استفادة الأشخاص في وضعية إعاقة من موارد وبيئة تعليمية شاملة.

 يدخل مشروع “المدرسة في المستشفى” في إطار أجندة الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة في أفق سنة 2030، والتي تهدف إلى دمج هؤلاء الأطفال في النظام التعليمي من خلال تخصيص فضاءات تعليمية وبرامج متكاملة، وتوعية الوالدين بأهمية التعليم، والتكوين المهني وأنشطة الترافع.

في تصريح لها، قالت السيدة أمينة السلاوي، رئيسة مجموعة AMH: “ستمكن هذه الشراكة AMH من مواصلة التزامها اتجاه إدماج تعليم الأطفال في وضعية إعاقة في المغرب، لذا سنعمل بالتأكيد على إنجاح هذا المشروع ودعم المستفيدين من أجل الحصول على تعليم جيد مهما كانت ظروفهم.”

من جانبه، أكد السيد بلامين تزولوف، سفير جمهورية بلغاريا بالمغرب، أن مشروع “المدرسة في المستشفى” يندرج ضمن أولويات السياسة التنموية البلغارية التي تركز على الفئات في وضعية الهشاشة، وخصوصا النساء والأطفال”.

تؤكد هذه الاتفاقية المبرمة بين مجموعة AMH ووزارة خارجية جمهورية بلغاريا التزام الطرفين بتشجيع التعليم الشامل، ودعم الأشخاص في وضعية إعاقة. وهو يندرج في إطار أوسع للتعاون الدولي من أجل التنمية، ويبين أهمية التضامن والتعاون بين الدول لمواجهة التحديات المشتركة.

أعلن الفنان المغربي رفيع عن عمله الفني الجديد بعنوان "سوقو خاوي"، وذلك من خلال منشور رسمي عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، مرفقًا بصورة ترويجية تحمل اسم الأغنية وعبارة "قريباً". ويأتي هذا الإعلان وسط ترقب واسع من جمهور الفنان الذي بات يُعرف باختياراته الفنية الجريئة والمختلفة عن السائد.
في عمر السابعة عشر فقط، تواصل رانيا كتابة أسطورتها في الأمواج. خلال المباراة النهائية لبطولة المغرب 2024، التي نظمتها الجامعة الملكية المغربية لركوب الأمواج نهاية الأسبوع الماضي في دار بوعزة، سيطر متصفح الشباب مرة أخرى على المنافسة من خلال الفوز باللقبين الأكثر شهرة: بطل المغرب تحت 18 سنة وبطلة السيدات المفتوحة.
حفل "ليلة نجوم السينما والتلفزيون"، الذي حمل هذه السنة شعار "سفراء الفن والرياضة"، في إطار تكريم منفصل للمجاليْن لضمان تكريس خصوصية كل منهما.