النادي الديبلوماسي المغربي يناقش دور المرأة في تنزيل قرار مجلس الامن عن السلم والأمن

بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، نظم النادي الديبلوماسي المغربي أمس الأربعاء، ندوة وطنية حول دور المرأة المغربية في تنزيل مضامين القرار الصادر عن مجلس الأمن رقم 13\25 (2000) ويدخل هذا النشاط في سياق البرنامج الأممي"أجندة النساء، سلام وأمن". الندوة كانت من تأطير وبعرض مفصل للسفيرة السابقة والنشيطة مدنيا وحقوقيا السيدة فريدة الجعايدي.
صور: محمد بلميلود

في بداية اللقاء، استعرض رئيس النادي الديبلوماسي، عبد الوهاب بلوقي المسار الطويل للجعايدي المرتبط بالسلك الديبلوماسي و بمبادراتها لتقوية قدرات النساء سياسيا واقتصاديا واجتماعيا. خلال ذلك ، شكل السلام والامن عالميا وعلى جميع الأصعدة محور ما تناولته ورقة الجعايدي، التي اعتبرت قرار مجلس الامن أداة للتخطيط والتنمية والتقييم المخصص لدور النساء في حل الصراعات ومنعها. مذكرة بأن القانون يتراجع والعنف يتزايد عبر العالم، و بأرقام مجلس الأمن لسنة 2024 فإن
119.3 مليون شخص عانوا من النزوح القسري بسبب الاضطهاد أوالعنف، وأن نصف هؤلاء النازحين من النساء والفتيات بسبب الحرب، الصراعات السياسية الاقتصادية، الاجتماعية، العائلية والطبيعية، واعتبارا لذلك ذكرت بما جاء في قرار 13\15 لمجلس الأمن عن أهمية مشاركة النساء على جميع المستويات كونهن لسن ضحايا بل معنيات بالتغيير لحفظ السلام العام.

صور: محمد بلميلود
في ظل تزايد الاهتمام بتعلم اللغة الإنجليزية في المغرب، جاءت زيارة وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي لتعزز هذا التوجه، من خلال دعم مباشر لتكوين الأساتذة، والإعتراف الرسمي بالشهادات البريطانية، وفتح المجال لجامعات المملكة المتحدة للاستقرار بالمغرب.
في خضم النقاشات العالمية حول السياسات السكانية، يسلط التقرير الضوء على مبدأ أساسي وهو أن القرار الإنجابي يجب أن يظل حقا فرديا خالصا، لا يحكمه إلا الظروف الشخصية والقناعات الذاتية، بعيدا عن أي تأثيرات خارجية سواء كانت اقتصادية أو اجتماعية أو سياسية.
أعلنت وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني عن خطوات جديدة في مسار تطوير القطاع السياحي، وتهدف إلى إحداث تحول نوعي في القطاع وتوفير تجربة سياحية مثالية.