الخوف المرضي من المدرسة

الخوف المرضي هو عقبة وحاجز نفسي معقد يحتاج إلى التدخل والمواظبة على المرافقة والدعم الطبيين.

لا يقف أمر هذا الإحساس عند أول عهد لطفلك بالدخول المدرسي، بل هو خوف مرضي من فضاء يرتبط عند الطفل بغرباء ومجال تختبر فيه مهاراته، وتقارن بمهارات أقرانه الذين يدخلون بدورهم في دائرة الغرباء. الخوف الأول، أي الخوف من أول يوم في المدرسة، الذي عادة ما يكون ردة فعل الطفل تجاه أول تجربة، يعتبر عاديا وغير مقلق، لأنه يحتاج إلى الاستئناس فقط مع مرور الوقت، أو بمساعدتك على تجاوز تهويله للعلاقة الجديدة التي ستربطه بأشخاص وفضاء جديدين. لكن الخوف المرضي هو عقبة وحاجز نفسي معقد يحتاج إلى التدخل والمواظبة على المرافقة والدعم الطبيين، والسبب فيه هو الارتباط المفرط جدا بالأم، وكل ما يهدد هذا الارتباط يسبب الخوف. 

للتعبير عن هذا الخوف المقلق من المدرسة يلجأ الطفل إلى التظاهر بالمرض أو التمارض، ونتيجة ذلك ستظهر عليه علامات التعب وحتى ارتفاع في درجة الحرارة. بعض الأطفال يعبرون عن قلقهم وخوفهم بالتبول لا إرادي أيضا.

في حالة الخوف المرضي من المدرسة، والذي يجعل الطفل غير منضبط في الذهاب إليها، ورافضا لبناء علاقات مع زملاء القسم، ومبديا حالة من الاضطراب في وضعه الصحي، ستكونين مضطرة لطب المساعدة الطبية لا، فقط، مساعدتك المجردة له على تجاوز خوفه. 

في ظل تزايد الاهتمام بتعلم اللغة الإنجليزية في المغرب، جاءت زيارة وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي لتعزز هذا التوجه، من خلال دعم مباشر لتكوين الأساتذة، والإعتراف الرسمي بالشهادات البريطانية، وفتح المجال لجامعات المملكة المتحدة للاستقرار بالمغرب.
في خضم النقاشات العالمية حول السياسات السكانية، يسلط التقرير الضوء على مبدأ أساسي وهو أن القرار الإنجابي يجب أن يظل حقا فرديا خالصا، لا يحكمه إلا الظروف الشخصية والقناعات الذاتية، بعيدا عن أي تأثيرات خارجية سواء كانت اقتصادية أو اجتماعية أو سياسية.
أعلنت وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني عن خطوات جديدة في مسار تطوير القطاع السياحي، وتهدف إلى إحداث تحول نوعي في القطاع وتوفير تجربة سياحية مثالية.